فيما يلي تذكير بتسلسل الأحداث في ليبيا التي تشهد منذ 15 فبراير انتفاضة ضد نظام العقيد معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 41 عاما:
5 مارس: الثوار الليبيون يسيطرون على شرق البلاد ويشنون هجمات على المدن الخاضعة للجيش النظامي الموالي للعقيد معمر القذافي والمجلس الوطني الذي أسسته المعارضة يعلن عن أول اجتماع له.
وفي بنغازي معقل المعارضة، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجاريين في مستودع للأسلحة إلى 27 قتيلا وعشرات الجرحى.
على الصعيد الديبلوماسي، طلبت طرابلس من الأمم المتحدة رفع العقوبات التي فرضت على ليبيا.
أكد الثوار أمس الأول أنهم سيطروا على مدينة «راس لانوف» النفطية الأساسية بعد معارك ضارية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في هذه المنطقة النفطية الإستراتيجية شرق ليبيا.
4 مارس: الطيران الليبي يقصف لليوم الثالث على التوالي مواقع لمتمردين في اجدابيا بينها خصوصا قاعدة عسكرية، ومواجهات دامية في راس لانوف، والقوات النظامية تحاصر مدينة الزاوية ومواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس، ونحو مائة ألف شخص عبروا الحدود الليبية ـ التونسية منذ 20 فبراير بحسب الهلال الأحمر التونسي.
منظمة الانتربول تصدر مذكرات تنبيه بحق معمر القذافي و15 ليبيا آخر من أقاربه والمقربين منه.
3 مارس: هجوم بالأسلحة الثقيلة على مصراتة التي لاتزال بأيدي المتمردين بحسب شهود.
المعارضة تقول انها قبضت على مائة مقاتل في مواجهات اليوم السابق في مدينة البريقة.
توقيف ثلاثة جنود هولنديين الأحد من قبل الجيش الليبي بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الهولندية كانوا بصدد إجلاء مدنيين اثنين.
المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقا بحق القذافي وأبنائه ومسؤولين كبار للتثبت من احتمال ارتكابهم «جرائم ضد الإنسانية».
واشنطن تقول انها تدرس «كل الخيارات» بالنسبة للأزمة الليبية.
2 مارس: هجوم مضاد للقوات الموالية للقذافي على البريقة وسقوط 18 قتيلا على الأقل بحسب مصدر طبي.
القذافي يقول انه سيسقط «آلاف القتلى» في حال حصول تدخل عسكري غربي في ليبيا.
الإعلان عن ان وزير العدل الليبي السابق مصطفى عبد الجليل سيرأس «المجلس الوطني» الذي أقامه المتمردون.
توجه العديد من البوارج الحربية الغربية إلى ليبيا.
الرابطة الليبية لحقوق الإنسان تقول انه سقط ستة آلاف قتيل منذ بداية الانتفاضة.
1 مارس: المعارضة تسيطر على الشرق الليبي والعديد من مدن الغرب في حين ظلت العاصمة والمناطق المحيطة بها تحت سيطرة النظام.
المعارضة تعلن تشكيل مجلس عسكري في بنغازي.
28 فبراير: بعد الأمم المتحدة والولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي يتبنى حظرا على الأسلحة وتجميد أرصدة أسرة القذافي.
27 فبراير: تواصل الإخلاء المكثف للعمال الأجانب من ليبيا.
26 فبراير: الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤكد ان على القذافي ان «يرحل الآن».
23-25 فبراير: سقوط مدينة زوارة بأيدي المعارضين بحسب شهود.
20-22 فبراير: مجازر وإطلاق نار من أسلحة ثقيلة في بنغازي بحسب شهود، وصدامات دامية في البيضاء.
والقذافي يؤكد عبر التلفزيون انه سيقاتل حتى النهاية ويهدد المتظاهرين ويدعو أنصاره لدعمه.
18-19 فبراير: أعمال عنف في بنغازي والجيش يصد بالرصاص الحي متظاهرين ومواجهات في البيضاء. صدامات دامية في مصراتة شرق بنغازي، وشهود يقولون ان «مرتزقة أفارقة» يطلقون النار على متظاهرين.
15-17 فبراير: ستة قتلى في بنغازي وقتيلان في البيضاء (شرق) في «يوم غضب» دعي إليه عبر «فيس بوك» بعد تفريق عنيف نفذته الشرطة لاعتصام ضد السلطة في بنغازي ثاني اكبر مدن البلاد التي تحولت إلى معقل للمعارضة.