يعاني معمر القذافي باعترافه من فوبيا الطائرات والقصور فما بالك والموت يحيط من حوله الآن، والذين يظنون ان الرجل سينتحر اذا اشتد وطيس المعركة من حواليه قد يكونون على خطأ لأن الرجل لا يحبذ مظاهر التكنولوجيا والتقدم المختلفة فنجده يتفاداها، فقد رفض فكرة تحويل طرابلس الى دبي بالأبراج العالية وكان رده على أصحاب مشروع تحديث طرابلس بالقول ان الزلازل ستحدث مآسي في حالة العمارات الشاهقة ثم سن لنفسه الخيمة كمكان لاستقبال ضيوفه وصارت مسكنا ومقرا له. ولأن القذافي يخاف من الزلازل وانهيار الجدران الاسمنتية على جسده فإنه صار يشترط على البلدان التي يتنقل نحوها اصطحاب خيمته الفاخرة، وكثيرا ما يحدث الكثير من الطوارئ كما حدث عام 2007 في باريس، حيث نقل خيمته وتم نصبها في ساحة مارتيي على بعد أمتار من الشانزيليزيه، ورغم ان بلدية باريس رفضت في بادئ الأمر الخيمة الا انها بعد ذلك استحسنت الأمر عندما أصبحت الخيمة مزارا سياحيا سرق الأضواء عن برج ايفل التاريخي واخذ الفرنسيون وسياح باريس صورا بجوار خيمة القذافي التي ظهرت انها فخمة وعلموا جميعا انها مؤسسة قائمة بذاتها وليست خيمة من نسيج وقماش كما هي خيمات الفقراء.
الدوري يطالب القذافي بتفويت فرصة احتلال الغرب لليبيا
طالب زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق عزة ابراهيم الدوري الملقب بـ «البريعصي» الرئيس الليبي معمر القذافي بتنفيذ مطالب الشعب محذرا من خطر يحاك ضدهم من اجل احتلال الغرب لليبيا.
وقال الدوري في بيان تسلمت صحيفة «القدس العربي» نسخة منه: هاهي الامبريالية المتصهينة عدوة الامم والشعوب الحرة تعود مع حلفها الشرير، الاستعمار والصفوية الفارسية، بعد غزوها للعراق وتدميره وقتل شعبه وتشريده وغزوها لأفغانستان وتدميرها وتدمير شعبها، وبعد ان سحقت قواتها وعجلتها العسكرية في العراق وهي على وشك الانهيار العسكري في افغانستان، تعود اليوم الى ليبيا العروبة ليبيا الجهاد ليبيا عمر المختار لتجرب مرة اخرى فعلها المنكر لترتكب مرة اخرى جريمتها الكبرى على ارض امتنا.