أعلنت الفنانة التونسية هند صبري عن جهود حثيثة للتعامل مع الكارثة الإنسانية في ليبيا بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة الجوع من خلال برنامج الأغذية العالمي لمد يد المساعدة للشعب الليبي، حيث ان معظم الموارد الغذائية في ليبيا مستوردة، لذلك فهناك خطورة من نقص شديد في المواد الغذائية سيواجهه الشعب الليبي.
وأضافت: انطلاقا من ذلك يتحرك برنامج الأغذية العالمي على ثلاث جبهات: الأولى الحدود التونسية ـ الليبية، والثانية هي الحدود المصرية ـ الليبية، والجبهة الثالثة هي مكتب المنظمة في ليبيا والذي للأسف يعجز عن الوصول الى الشعب الليبي لمد يد المساعدة له من الداخل، لذلك توجهنا بطائراتنا الى الحدود التونسية ـ الليبية والمصرية ـ الليبية، لتقديم المساعدات للعائدين التونسيين من ليبيا والعائدين المصريين من ليبيا، بتوفير البسكويت ذي الطاقة العالية الذي يوزع في حالات الطوارئ، حيث لا توجد إمكانيات والوقت الكافي الآن لتقديم وجبات أخرى، حيث ان هناك أكثر من 20 الف تونسي عائد من ليبيا على الحدود بين البلدين، بالإضافة الى مصريين، وجنسيات أخرى.
وكشفت عن نية لإقامة مخيمات على الحدود للتعامل مع العائدين واللاجئين الليبيين بشكل أكثر تنظيما، وهناك فريق متكامل من أطباء واخصائيين في التغذية سواء من برنامج الأغذية العالمي أو المنظمة العالمية للصحة ومنظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة داخل ليبيا.
زوجة هنيبعل القذافي تنفي الإشاعات: من العار تصوير موضوع الزواج كأنه صفقة
تنشغل وسائل الإعلام في لبنان منذ اندلاع الثورة الليبية بتناقل أخبار ألين سكاف زوجة هنيبعل معمر القذافي اللبنانية.
فألين سكاف ابنة قرية «سبعل» الشمالية اللبنانية، التي تتضارب الأنباء حول مكان وجودها بعد رفض السلطات اللبنانية السماح لطائرة ليبية خاصة كانت تقلها إلى لبنان في الأيام الأولى من أحداث ليبيا بالهبوط في مطار بيروت الدولي، خرجت عن صمتها ببيان رسمي وزعته على وسائل الإعلام ترد فيه على ما كتبته بعض الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية اللبنانية عن أن علاقة هنيبعل القذافي معها بدأت كعشيق وليس كزوج، وأنها انجبت منه ابنها هنيبعل جونيور خارج إطار الزواج مقابل حصولها على ثلاثة ملايين دولار أميركي.
وقد ردت زوجة هنيبعل القذافي في بيانها أيضا على إعادة نشر وسائل الإعلام اللبنانية كل ما كتب سابقا حول تعرضها للضرب على يد زوجها مرة في فرنسا وأخرى في سويسرا.
ولم تكتف سكاف في البيان بمحاولة تبرئة نفسها مما كتب وقيل عنها، بل دافعت أيضا عن زوجها، نافية كل ما كتب وقيل عنه حول إساءته معاملة الخدم، ومخالفته قوانين السير في أوروبا، وخروجه من السجون الأوروبية بكفالة، إضافة إلى إساءته للصورة التي كان يحاول والده رسمها في السنوات الأخيرة لدى الغرب، وتصنيفه ثالث أسوأ أبناء الزعماء في العالم.
وقد جاء بيان سكاف على الشكل التالي:
ـ إن العلاقة بين ألين وهنيبعل نشأت على أساس الحب الذي أدى فيما بعد إلى الزواج، ولم تكن علاقة عشيق بعشيقة.
ـ أما الحديث عن دفع مبلغ 3.000.000 دولار أميركي خارج إطار الزواج فهو عار عن الصحة، ومن العار تصوير موضوع الزوج والإنجاب كأنه صفقة.
ـ وإذا كان الزواج قد تم في 12 ديسمبر 2003 وانجاب الطفل تم في 18 مارس 2005 فيكون الإنجاب قد تم ضمن إطار الزواج وليس خارجه.