ربما يكون دريد لحام هو اشهر ممثل سوري على الاطلاق، اعماله القديمة اصبحت جزءا من التراث والذاكرة الشعبية السورية والعربية، برع في الكوميديا كما في الدراما.
وفي حوار له مع «إيلاف»، اعتبر لحام ان هناك فارقا بين الوطني والسياسي، فالديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، فهذه مكونات المواطنة وهناك تعارض في ثورات الشباب العرب بين الوطني والسياسي، فالشباب مطلبهم وطني، والحكام مطلبهم سياسي، وهو البقاء حتى آخر العمر، ما نلاحظه ايضا ان الشباب يعلنون عن مطالبهم، فتقابلهم الانظمة بتنازلات تكون متأخرة عن المطالب، المفروض ان على الانظمة ان تسبق ان تقوم باصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية.
وحول تعليقه على حادثة نشر فيديو بخصوص الزيارة التي قام بها الزعيم الليبي معمر القذافي لمنزله، قال لحام الذي اشتهر بدور غوار الطوشي: هناك استهداف ما يقف خلف الموضوع، اما لماذا فلا اعرف، الزيارة تمت بناء على طلب رسمي ورغبة من هذا الرجل في العام 2008 عندما كانت دمشق تستضيف القمة العربية، وبالتأكيد لست نبيا لاعرف عام 2008 ان القذافي سيرتكب ما يرتكبه عام 2011 ولم يكن غيري يعرف، الزيارة في المجمل لم تكن سرية، والذين يعترضون على الزيارة كان يجب عليهم ان يعترضوا عليها عام 2008 بما انهم يتنبأون بماذا سيجري عام 2011، في عام 2008 كان هو ضيفا على البلد وألقى خطابا ناريا ظهر فيما بعد انه يخفي خلفه هذه القسوة.