لن يستغرب أي شخص إذا امتدت الثورات الى مختلف الدول العربية، فقد أكدت المطربة الجزائرية فلة انه ليس من المستبعد امتداد ما يحدث في مصر وما يحدث في ليبيا إلى بلدها الجزائر ولكنها اكدت انها لن تصل الى حد المطالبة بخلع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لان الجزائريين يقتنعون به لوصوله إلى الرئاسة عن طريق انتخابات حرة ونزيهة مؤكدة رغبتهم الشديدة في الاصلاح والتغيير.
واشارت فلة الى القنوات الفضائية التي تلعب دورا كبيرا في اشعال الفتنة في الجزائر حيث وصفتها بأنها تصب الزيت فوق النار عن طريق رسم صورة سوداء للجزائر.
وتطرقت فلة الى مجريات الأمور في ليبيا وما وصل اليه حال الشعب الليبي حيث اكدت على اندهاشها لما وصل إليه القذافي من جرأة تجعله يرفع السلاح الذي يستعمله في محاربة اعدائه في وجه شعبه حيث وصفته بأنه عار على ليبيا.
واكدت فلة انها لم تقم في يوم من الأيام بالغناء للقذافي في أي حفلة له أو لابنائه وأكدت أنها قامت بالغناء للجماهيرية الليبية لكنها لم تغن للقذافي ابدا بينما اعترفت بانها قامت بالغناء للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في الوقت الذي كان شعبه يهتف باسمه.