تلاشت كل آمال التغيير لدى رجل أعمال ليبي شاب عندما رأى الشرطة تقتل اثنين من المحتجين خارج متجره في وسط العاصمة طرابلس. وقال الرجل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من ملاحقة السلطات له وهو يتلفت حوله في توتر في مقهى مكشوف «هذا مروع. هذا سيئ».
وخفتت دعوة شعبية للتغيير بالتدريج وتحولت إلى همسات في طرابلس مع استمرار قوات القذافي في الزحف شرقا نحو بنغازي معقل المعارضة. وفي طرابلس قاعدة القذافي المحصنة أصبح انتصاره حتميا.