- الصمادي: حملة شعبية كويتية لمناصرة الشعب الليبي في محنته
ليلى الشافعي
اكد رئيس فريق الاغاثة باللجنة الشعبية الكويتية لنصرة الشعب الليبي عيد الصمادي أنه تجري الآن الاستعدادات لايصال التبرعات العينية والدوائية للشعب الليبي الذي يعاني من الانتهاكات الصارخة على يد الطاغية القذافي.
واشار الصمادي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة الشعبية الكويتية لنصرة الشعب الليبي والذي عقد في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وحضره مشاركون واعضاء كويتيون وليبيون، الى ان اول هذه المساعدات ستصل الاسبوع المقبل من اجل نصرة الشعب الليبي في محنته التي يعيشها.
مشيرا الى ان الحملة حملة شعبية منبثقة من الشعب الكويتي الذي عرف بأنه الاسبق الى مد يد العون لكل محتاج وان اهل الكويت معرفون بنشاطهم الاغاثي والانساني لدعم اخوانهم في كل مكان.
وحث الصمادي اخوانه في الكويت على دعم هذه الحملة، كما دعا حكومة الكويت للاعتراف بالمجلس الوطني نظرا الى ان هذا الاعتراف يساهم في تخفيف وصول المعونات الى ليبيا، وتمنى من الهلال الاحمر الكويتي ان يزيد مما عهدناه فيه، وتساءل كيف وصلت مساعدات الكويت الى اقاصي الدنيا وتأخرنا في مساعدة الشعب الليبي؟ ونشاد التجار والافراد دعم الحملة وان تسرع اللجان الخيرية بتقديم العون عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية، واشار الى ان هناك مساعدات خاصة من بعض الدول مثل قطر والامارات اللتين ارسلتا اساطيل المساعدة.
اما عضو اللجنة من ليبيا الشقيقة احمد الانصاري فقال قبل 17 فبراير لم نكن احسن حالا من الوضع الراهن نظرا لان النظام الليبي لم يطور البنية التحتية منذ 40 سنة، مشيرا الى ان الحملة حاليا تركز على الدعمين الغذائي والصحي، لافتا الى ان تيسير القافلات سيكون من مصر، موضحا ان هناك لجانا تتفاعل مع فريق النداء الخيري في مصر وتونس، مبينا ان قوافل السيارات التي ستصل الى السلوم ستكون محملة بالادوية والمعدات الطبية والغذاء، وكذلك المولدات الكهربائية والبطاطين لمن نزحوا الى المبيت في المدارس وصالات الافراح.
اما رئيس جمعية مقومات حقوق الانسان د.عادل الدمخي فقال ان هذه الحملة لمناصرة الشعب الليبي لها اهميتها لانها تعبر عن تواصل الشعوب لمثل هذه المحن خاصة ان هناك دولا تبنى من جديد، مشيرا الى ان الطاغية شوه الحقائق وسخر الآلة الاعلامية المملوكة له للكذب واجبار الناس على الخروج في مظاهرات مؤيدة له لتكون دروعا بشرية، لافتا الى ان الطاغية يقوم بحرق الجثث الآن ويقوم باختطافها وايضا الجرحى كذلك ولا نستغرب ان يحولهم الى اشلاء ليقول ان هذا من فعل دول الغرب، ودعا الدمخي الى ضرورة بناء جسر جديد بين الدول العربية التي تفنن الطاغية في وضع الفتن وتسخير زبانيته لمهاجمة السفارات في بلده.
وتساءل د.الدمخي: يقول القذافي انها حملة صليبية، اي حملة صليبية تلك؟ هل هناك حملة اكثر مما قام به فهو لم يترك مستشفى ولا مسجدا الا وجعل كل شيء خرابا وانتهك حقوق الانسان وقطع المياه والكهرباء وجميع المساعدات الانسانية وقتل كبار السن والاطفال.
واشار ان الجالية الليبية في الكويت لها دور كبير في نصرة اخوانهم عن طريق الدعم الحكومي لجمعية الشهيد فهد الاحمد من خلال الشعب الكويتي الذي عودنا على العطاء ونتقرب الى الله بها لمساعدة اخواننا وبناء جسر جديد بين الدول العربية وبين ليبيا.
وطالب عضو اللجنة فالح المطيري الحكومة الكويتية بطرد السفير الليبي الذي يضع يده مع يد السفاح، مشيرا الى ان اعضاء البرلمان الكويتي كانوا اول برلمان يؤيد المجلس الوطني، مشيرا الى ان اللجنة تشكلت في 28/2/2011 مع اول اعتصام امام السفارة الليبية، للتبرع لحساب جمعية الشهيد فهد الاحمد الانسانية لنصرة الشعب الليبي: الخط الساخن للجنة الشعبية لنصرة الشعب الليبي 66806089 رقم الحساب 361020049514 بيت التمويل الكويتي.