حمص تحتضن جمعية المخترعين السوريين
دشنت جامعة البعث في حمص الاثنين الماضي مقر جمعية المخترعين السوريين في كلية الهندسة الميكانيكية على مساحة 30 مترا مربعا يتضمن كل المستلزمات المكتبية والاحتياجات الخاصة بالجمعية وذلك بهدف دعم المخترعين للوصول إلى أبحاث عالمية.
من جهة اخرى كشف د. عامر فاخوري رئيس الجامعة سعيها حاليا لإنشاء حاضنة تكنولوجية في مدينة حسياء الصناعية تكون مركزا بحثيا وتأهيليا وتدريبيا للعمال والمهندسين في المدينة ومركزا استشاريا تشاركيا في جميع الخبرات الصناعية، لافتا إلى أهمية العمل التشاركي الذي يحقق النتائج المثمرة التي تعود بالفائدة والخير على الوطن وأفراده.
وتزامن ذلك مع افتتاح معرض الاختراع والتكنولوجيا الأول الذي ضم 52 جناحا عرض فيها 93 مخترعا من جميع أنحاء سورية اختراعاته وتجهيزات علمية وطبية وصناعية وغيرها بالإضافة إلى بعض المشاركات المصرية واختراعات فرع اتحاد شبيبة الثورة ومدرسة المتميزين في حمص ومدرسة طلائع النور.
واستمر المعرض ثلاثة أيام ألقيت خلاله 13 محاضرة حول دور الاختراع في النهضة وآفاق المدينة الصناعية وأهمية الانطلاقة إلى العالمية للمخترع السوري ودور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في رعاية المواهب الشابة والتعريف بمشروع شباب ودور الجامعات الخاصة في البحث العلمي لأساتذة ومختصين ومديري شركات ومؤسسات صناعية بالاضافة لعرض فيلم قصير عن المقابلة الشخصية. كما تم تشكيل لجان علمية تخصصية لتقييم الاختراعات من قبل الجامعات لمنح ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للمخترعين والطلبة الجامعيين والصغار والسيدات.
طبيب يحصل على براءة اختراع جهاز لمعالجة العقم
دمشق ـ بروين إبراهيم
اخترع الطبيب يوسف زيتون عضو الجمعية الأميركية لمعالجة العقم والإخصاب والاختصاصي بالتوليد والأمراض النسائية من مدينة جبلة جهازا لمعالجة العقم، وحصل على براءة اختراعه من وزارة الاقتصاد مطلع الشهر الجاري، وسجل لدى مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية تحت الرقم 5684.
وقال زيتون «إن هذا الجهاز هو الأول من نوعه على مستوى العالم، مبينا أن شركات أميركية وألمانية عرضت عليه تصنيع الجهاز لكنه رفض جميع العروض وأنه سيصنع الجهاز في سورية وسيقدم ريع تصنيعه للأطفال المصابين بالسرطان والتوحد.
وأضاف زيتون أن المحاولات الأولى لتصنيع الجهاز بدأت في شيكاغو بالولايات المتحدة عام 1988 وكانت تجرى بطرق بدائية واستمرت على هذا المنوال، مبينا أنه «قام بتطوير هذه العملية إلى أن تمكن من اختراع هذا الجهاز الذي له أهمية كبيرة في معالجة العقم من خلال فتح البوقين وفك الالتصاقات الرحمية دون التدخل الجراحي، وذلك بإدخال بالون عن طريق قناة عنق الرحم بأداة خاصة ثم الوصول إلى البوق فالجزء المنسد منه، مع إمكانية إجراء صورة ظليلة.
ولفت زيتون إلى «أن الجهاز يساعد في إجراء استقصاءات في جوف الرحم والكشف عن الالتصاقات والأورام أو أي نويات ليفية.. وغيره»، مؤكدا أنه «بإمكان المريضة مزاولة عملها مباشرة بعد الانتهاء من العملية وبشكل طبيعي».
ويتألف الجهاز من أنبوب مركزي له مقاسان 8 مم و10مم يتماشى مع الدخول في فوهة عنق الرحم مزود بكاميرا ضوئية في نهايته تستطيع رؤية جوف الرحم بالكامل، ومن الجهة الخارجية مزود بخمسة مخارج تصب كلها بشكل انسيابي في القناة المركزية ومركبة على المخارج صمامات تمنع خروج أو دخول المواد إلا بأمر.