بروبن إبراهيم
كشفت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة د.إنصاف حمد عن وجود مشكلة سكانية باتت تشكل عبئا على التنمية في بلادها من خلال زيادة السكان السنوية والتي تبلغ 600 ألف نسمة سنويا لتضع سورية بين الدول الأعلى في معدلات النمو في العالم.
ونقلت صحيفة الوطن السورية الخاصة عن حمد خلال ورشة العمل حول السياسات والبرامج السكانية أقيمت في مدينة حمص الاسبوع الماضي «أن التعامل مع المشكلة يتم بإيجاد الحلول وفق توجيه صارم ووضع تصورات على طاولة البحث ومناقشة الرؤى». وقال مصدر في الهيئة السورية ليونايتد برس انترناشونال «ان الهيئة تقوم بجولة في جميع المحافظات السورية لعرض ومناقشة المخطط الاولي للسياسة السكانية في سورية وتحديد أولويات عمل اللجان الفرعية للسكان».
وكشف المصدر ان «معدلات النمو السكانية تبلغ 2.45% والتي تقدر سنويا زيادة عدد سكان سورية بحدود 600 الف نسمة طبقا لمؤشرات المكتب المركزي للإحصاء والذي أوضح ان عدد سكان سورية يزيد عن 23 مليون نسمة خلال العام الماضي».
وتدعو حمد خلال جولتها الى «ضبط ارتفاع معدلات النمو وأهمية التعليم كعامل أساسي في انخفاض المعدلات وإمكانيات تعديل التشريعات والأنظمة والقوانين المساهمة في معالجة القضايا السكانية وتأمين الموارد المائية والمادية اللازمة».
وبلغ عدد سكان سورية المسجلين في سجلات الأحوال المدنية مع بداية 2009 23.720 مليون نسمة منهم 11.567 مليون ذكورا و11.460 مليون إناثا.