أعلنت البعثة السورية ـ الألمانية المشتركة قبل ثلاثة أيام عثورها خلال التنقيب في المدفن الثاني من القصر الملكي في مملكة قطنا بتل المشرفة الأثري في حمص على 50 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى أواخر فترة البرونز الوسيط 1600 ـ 1650 قبل الميلاد.
وتضمنت الآثار المكتشفة أسورة ذهبية مرصعة بحجر له شكل ختم دائري مصنوع من اللازورد ومشبكين من الذهب وعددا من المشابك الأخرى المصنوعة من البرونز ورقاقة ذهبية رسم عليها شجر نخيل وجرة صغيرة مصنوعة من شفاف كريستالي وتمثال فرس النهر جسمه مصنوع من الحجر ورأسه ممزوج بألوان مختلفة وهو تمثال فرعوني الأصل ويعتقد أنه وصل إلى هذا الموقع من خلال الهدايا التي كان يتم تبادلها بين الممالك.