تضاربت المعلومات حول مصير جنديين جرحا أثناء فرارهما من سورية وجثة زميل لهما قتل خلال عملية الهروب، ففيما قالت مصادر انهم مازالوا بحوزة الجيش اللبناني، قدم مدير المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الانسان المحامي نبيل الحلبي لفرانس برس رواية أخرى قائلا ان «ثلاثة جنود سوريين جرحى هربوا الى لبنان الاحد الماضي، وقد توفي احدهم على الطريق قبل دخولهم الأراضي اللبنانية».
وأشار الى معلومات تفيد بأن عملية التسليم تمت قبل منتصف الليلة قبل الماضية، معتبرا ان «هذا الأمر، ان وقع فعلا، يناقض اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقعها لبنان العام 2000 والتي تحظر تسليم اي مواطن الى بلده اذا كان سيتعرض الى التعذيب».