بعد أربعة أيام على لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بالفنانين السوريين لاتزال الأضواء مسلطة على مضمون هذه الجلسة التي ابتعدت عن المجاملات باستثناء البعض ممن اعتادوا التقرب من المسؤولين من خلال كيل المديح. طرح غالبية الفنانين أفكارهم، وقدموا اقتراحات لخروج سورية من الأزمة. واتسمت مداخلتا سلوم حداد وبسام كوسا بالجرأة. فتحدث حداد الذي تعرض لاطلاق نار خلال الأحداث الأخيرة، مطالبا بمحاسبة المسؤولين الفاسدين. كذلك حكى بسام كوسا عن مكامن الخلل في البلد، مطالبا بتسريع خطوات الاصلاح، فيما كان لافتا ما طالب به الممثل مصطفى الخاني، إذ تحدث عن ضرورة إعادة حالة الطوارئ بسبب ما تشهده سورية حاليا، وخصوصا ان رفع حالة الطوارئ كان إحدى خطوات الإصلاح المهمة. وقد تدخل الرئيس موحيا بأن الخطوات الإصلاحية التي اتخذت لن يُتراجع عنها بحسب ما ذكرت جريدة الاخبار اللبنانية، فيما أثارت سلاف فواخرجي دهشة الحضور حين طلبت من الرئيس أن يوصي شركات الإنتاج بعدم التعامل مع الممولين الخليجيين بسبب مواقفهم من الأحداث في سورية. وهو أمر إذا حصل، فإنه كفيل بالقضاء على الدراما السورية.