الدوحة ـ د.ب.أ: أعلنت قناة الجزيرة القطرية إطلاق سراح الصحافية العاملة لديها دوروثي بارفاز ووصولها الى الدوحة قادمة من إيران، بعد 19 يوما من اختفائها في سورية.
وكانت دوروثي (39 عاما) غادرت العاصمة القطرية نهاية شهر ابريل الماضي لتغطية الأحداث في سورية، ثم فقد الاتصال بها، وتضاربت الأنباء حول احتجازها في سورية، أو نقلها لإيران التي تحمل جنسيتها.
وقال متحدث باسم القناة الفضائية: «يسعدني أن أخبركم بالإفراج عن دوروثي وهي بخير وصحة جيدة»، مشيرا إلى أنها كانت على اتصال مع عائلتها، و«نحن معها الآن لمعرفة المزيد من المعلومات بشأن محنتها خلال 19 يوما الماضية»، بحسب الموقع الالكتروني للقناة.
وكانت الجزيرة ناشدت إيران الأسبوع الماضي الكشف فورا عن مكان وجود دوروثي التي تحمل أيضا الجنسيتين الأميركية والكندية، كما عبرت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن قلقها لمصيرها، وحثت سلطات إيران على الكشف عن مكان احتجازها.
وأبدت الولايات المتحدة وكندا اللتان تحمل جنسيتيهما وفرنسا قلقها لاختفائها، كما انتظمت حملة دولية نظمها زملاؤها على فيسبوك للتضامن معها، انضم إليها أكثر من 13 ألف شخص.
ولم تعلق سورية على قضيتها إلا الأربعاء الماضي، حين ذكر بيان لسفارتها في واشنطن أن الصحافية -التي قدمت باسمها الإيراني «فيروز بارفيز» - رحلت إلى إيران بعد 48 ساعة من وصولها.
وقالت السفارة حينها إن السبب في طرد دوروثي هو حملها جواز سفر إيرانيا «انتهت صلاحيته»، وتقديمها «معلومات خاطئة» تفيد بأنها تزور سورية بوصفها سائحة.