بعد الهجمة التي تعرضت لها الفنانة السورية أصالة نصري بسبب بيانها الأخير الذي يؤيد الثورة في سورية وذلك بعدما غنت للرئيس السوري سابقا وأيدت النظام علنا، تناول الإعلامي طوني خليفة هذا الموضوع في إحدى فقرات برنامجه «للنشر» عبر شاشة «الجديد». واستقبل طوني داخل الاستديو الممثل السوري مصطفى الخاني المعروف بشخصية «النمس»، وقال «لا أنتظر مكاسب من السلطة، نتقبل الرأي الآخر، لكن هل نحن مع الثوار الذين يقتلون الأهالي؟ وبما ان أصالة اتهمت في بيانها لقاء الفنانين مع الرئيس السوري بالتمثيليات، رد الخاني: هل كانت أصالة تمثل خلال 30 سنة مضت؟.
كما كان لشقيق أصالة أيهم مداخلة مباشرة من مصر، فأعرب عن حزنه من موقف أصالة تجاه بلدها، وأضاف: أصالة شقيقة سابقة، معروفة بأنها دائما تقف الى جانب الأقوى، إذا سقط النظام السوري فسأحرق نفسي وابني.
واتصل طليق أصالة أيمن الذهبي ليسأل: هل أصالة تخلت عن سورية؟ حصلت أصالة على الجنسية البحرينية، لماذا لم تعلق على ما يحصل في البحرين؟ واعرب الذهبي عن استغرابه من موقف أصالة التي غنت منذ حوالي السنة للرئيس السوري بشار الأسد.
سوري يفسخ خطبته بعروسه لاختلاف مواقفهما من الاحتجاجات!
في سياق قريب وفي قصة لاتخلو من الطرافة والدرامية في آن واحد فقد تحوّل «حب» سامر وحنان الى ضحية نتيجة الأوضاع السياسية والانقسامات في الرأي التي تشهدها سورية منذ اندلاع موجة تظاهرات واحتجاجات لم تعرفها البلاد منذ أكثر من نصف قرن.
وقالت رولا الفنانة التشكيلية وصديقة الخطيبين امس: «سامر وحنان كانا يحضران للزواج بعد نحو شهر من الآن، لكن التباين في الرأي السياسي بينهما، وتباعد المواقف فيما يخص الأحداث الجارية في سورية أديا الى انفصالهما، رغم محاولات التدخل من قبل عدد من الأصدقاء الذين حاولوا إعادة كل منهما الى الآخر، والاعتماد على مبدأ «الخلاف في الرأي لا يفسد للحب قضية»، لكن كل الجهود باءت بالفشل».
كان المخرج السوري هشام شربتجي وابنته المخرجة رشا قد اختلفا هما أيضا حول الأوضاع الجارية في سورية خلال ندوات تلفزيونية بثتها محطات محلية.