دمشق ـ هدى العبود
نظمت مجموعة من النساء اعتصاما أمام القنصلية البريطانية في حلب، «تنديدا بموقف الحكومة البريطانية»، ورفعت المعتصمات شعارات من قبيل «لا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية»، و«لا للفتن الطائفية والمذهبية والقومية»، ثم حاولوا تقديم مذكرة للقنصل، لكنه لم يكن متواجدا.
وحملت اللافتات توقيع كل من رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة بحلب، واللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بحلب. وقالت إحدى المشاركات «جئنا نقدم ورقة احتجاج ضد الموقف البريطاني المتصهين، وعقوبات الاتحاد الأوربي على سورية، ولنذكر العالم العربي بوعد بلفور الخائن، الذي أوجد الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي، وهو أهم إنجازات الاستعمار البريطاني».
وأضافت «يجب أن تعرف بريطاني أن سورية ليست افغانستان وليست العراق وليست ليبيا ولا حتى ايرلندا، وكنا وما زلنا ضد أي تدخل أجنبي في سورية». ورأت مشاركة أخرى أن «مثل هذه الاحتجاجات ضرورية لتبيان موقفنا من الدول المتآمرة، وأي إنسان وطني يجب أن يسجل موقفا في هذه الظروف، لأن الوطن لا يشترى ولا يباع»، وأنهت المجموعة اعتصامها بإنشاد النشيد العربي السوري.