عواصم ـ يو.بي.آي ـ أ.ش.أ: دعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الرئيس السوري بشار الأسد إلى إجراء إصلاحات تشكل «علاجا بالصدمة» في حال كان يأمل بإنهاء الأزمة التي تشهدها سورية. وقال داود أوغلو في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت أمس إن «ما يحتاجه الأسد الآن هو علاج بالصدمة لكسب قلوب شعبه بأسرع وقت ممكن»، وردا على سؤال حول ما سيحصل في حال لم يجر الرئيس السوري إصلاحا دراماتيكيا قال داوود أوغلو «لا ندري ولهذا السبب نقول علاجا بالصدمة». وقال إنه يعتقد أن الأسد لايزال قادرا على إجراء إصلاحات ولكن «سنرى ما يمكن أن يقدم»، وكانت العلاقات بين سورية وتركيا تعمقت خلال السنوات الماضية ووصفها داوود أوغلو بــ «قصة نجاح بالنسبة لنا» غير أن الأتراك دعوا باستمرار نظام الأسد لإجراء إصلاحات منذ اندلاع الاضطرابات السياسية في البلاد واقترحوا إطلاق حملة لمكافحة الفساد قد تطال مقربين من الأسد. وحذر داود أوغلو من أن الحكومة السورية تواجه «دورة من العنف ونرى في كل أسبوع وفي كل يوم جمعة المزيد من الأشخاص الذين يقتلون».