حول اللغط المثار بعد البيان الذي أصدره عدد من الفنانين السوريين قال الفنان دريد لحام: لسنا مسؤولين عن اللغط الذي حصل، فاللغط لا يصدر من صاحب البيان او قائل الكلمة، بل يأتي من عدم فهم من تلقى البيان او قرأ الكلمة، بياننا كان واضحا ولا لبس فيه، فنحن في هذا البلد مع البلد، مع الشعب، مع القيادة، مع حصول المواطن على حقوقه، مع مكافحة الفساد ومعالجة الاخطاء ومحاسبة كل مقصر وكل متسبب فيما وصلنا اليه. وحول اتهامه بمسايرة السلطة في كل ما تقوم به قال لحام: اعتقد انه كلام فارغ من اي مضمون، لأنني شخصيا ومنذ سنوات طويلة كان موقفي انني مع كل من يقاوم الاحتلال ويدعم المقاومة، والقيادة في سورية تعرضت كثيرا للخطر بسبب موقفها من المقاومة، فكيف لا اكون معها شأني في ذلك شأن كل مواطن سوري؟ نحن امام مشكلة كبيرة وتاريخية اسمها الاحتلال ولم نجد «عربيا» يقاوم هذه الآفة سوى القيادة السورية، لذا اعلن وقوفي الى صف هذه القيادة ماضيا وحاضرا وحتى مستقبلا. وعن التظاهر الذي تعيشه سورية فرق لحام بين متظاهر خرج لينادي بحقوقه المشروعة التي اؤكد انها مشروعة حتى قبل ان تقر الحكومة بذلك، وبين من خرج ليحمل السلاح ويقتل المواطنين ورجال الامن والجيش. وعما اذا كان يرى انه على المتظاهرين العودة الى منازلهم اجاب: اولا ـ الدولة وعلى رأسها الرئيس بشار الاسد خرجت بإصلاحات رهيبة خلال فترة قصيرة وهي المطالب التي كان يطالب بها الناس في البداية، وبمجرد ان الاصلاح اقر فهذا يعني ان وجود المتظاهر في الشارع لم يعد مشروعا. ثانيا: على المتظاهرين وأقصد هنا الناس الابرياء الذين يطالبون باصلاحات ان يعوا خطورة ما يجري من حيث ان هناك من يستغل وجودهم في الشارع ليقوم بتنفيذ اجندات خارجية.