نفت السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور بشدة امس ان تكون قدمت استقالتها واتهمت في مقابلة مع قناة «بي اف ام تي في» الفرنسية شبكة «فرانس 24» بالقيام بحملة تضليل مشيرة الى ان امراة انتحلت صفتها خلال مقابلة قالت الشبكة انها أجرتها معها عبر الهاتف.
وصرحت شكور خلال لقاء معها داخل السفارة السورية في باريس ووراءها صورة للرئيس السوري بشار الاسد وعلم سورية «اتهم فرانس 24 بانتحال شخصيتي وبنقل اكاذيب على لساني».
واضافت شكور «سأتقدم بشكوى للتنديد بالخبر الكاذب الذي يندرج ضمن حملة تضليل وتشويه انطلقت منذ مارس ضد سورية».
من جهته، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو بأن سفيرة سورية لدى باريس أكدت خلال اتصال هاتفي أمس مع أحد كبار المسؤولين بالخارجية الفرنسية أنها لم تستقل.
وكانت امراة عرفت عن نفسها على أنها شكور قالت في اتصال هاتفي اجرته معها فرانس 24 مساء أمس الأول انها تقدم استقالتها من منصبها رفضا لـ «دورة العنف» في بلادها واقرارا بـ «مشروعية مطالب الشعب بمزيد من الديموقراطية والحرية».
من جهته، قال نائب رئيس تحرير قناة فرانس 24 ان قناة الانباء الفرنسية ربما تكون خدعت حين بثت تسجيلا صوتيا على انه بلسان سفيرة سورية لدى فرنسا وأعلنت فيه المتحدثة استقالتها.
وقال رينيه كابلان لراديو فرانس اينفو «يبدو اننا بشكل مرجح كنا ضحية تلاعب».
وأوضحت فرانس 24 في بيان ليل أمس الأول أنها اتصلت بشكور من خلال الملحق الاعلامي في السفارة السورية بباريس.
واضافت الشبكة «نحن لا نستبعد اي تلاعب او تحريض. واذا كان هذا ما حصل فسنلاحق كل الاشخاص او المسؤولين او الهيئات التي تقف وراءه».