شكل تسويق وتصدير الزيتون والزيت، محور لقاء رؤساء الجمعيات الحرفية لانتاج الزيتون وعصره، في سورية التي تحتل المركز الخامس في إنتاج الزيتون عالميا، حيث لا توجد إلى اليوم هيئة عامة لمنتجي ومصدري زيت الزيتون مما يسبب إعاقة كبيرة لعمليات تصدير الزيت ومكافحة الغش.
وقال رئيس الجمعية الحرفية لعصر الزيتون في حلب محمد علي العلي: بات تشكيل اتحاد مهني على مستوى القطر للعاملين في هذا المجال ضرورة ملحة يكون على غرار النافذة الواحدة حتى نكون عضوا فعالا في مجلس الزيت العالمي وكي نجد أسواقا خارج اوروبا والتي ينحصر تصديرنا اليها حاليا أسوة بدول الجوار فالأردن مثلا رغم أن زراعة الزيتون فيه لم يمض عليها إلا سنوات قليلة فقد سبقنا في فتح أسواق تصدير لاسيما إلى دول أميركا اللاتينية.
بدوره بيّن احمد الصالح نائب رئيس الاتحاد العام للجمعيات الحرفية أن المنتج السوري من مادة الزيتون قابل وبكل سهولة لأن تقوم شركات اجنبية بشرائه ومن ثم طرحه في الاسواق العالمية على انه منتج لتلك الدول وذلك لأنه إلى اليوم لا توجد لدينا ملكية إنتاجية فكرية لإنتاج زيت الزيتون السوري.
واضاف «لا يمكن القيام بذلك إلا من خلال هيئات مخصصة تشكل من قبل الجهات الرسمية لإعطاء هذا المنتج الوطني سمة خاصة تميزه عن سمات المنتج نفسه في الدول الأخرى لذلك يجب على الحكومة أن تقوم باعتماد مادة زيت الزيتون كمنتج ذي طابع استراتيجي حتى تتم الاستفادة من هذه الشجرة وحتى نضمن نتائج أفضل ومردودا أعلى يساهم في الاقتصاد الوطني».
من جهة أخرى، بلغ عدد غراس الزيتون التي وزعتها مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بحلب على المزارعين منذ بداية عمليات البيع للموسم الزراعي الحالي 2008/2009 وحتى الآن 4 آلاف غرسة من الأنواع الجيدة.
وأوضح بدر الدين تركماني مدير الزراعة أن خطة المديرية من غراس الزيتون لهذا العام تتضمن استجرار 200 ألف غرسة لتغطية حاجة المحافظة.
ومن جهة ثانية، بلغت المساحة المزروعة بمحصول القمح بمحافظة حلب 230 ألف هكتار منها 150 ألف هكتار قمح بعل والباقي مروي وذلك من اصل الخطة البالغة 338 الفا و100 هكتار ومن الشعير 370 ألف هكتار من اصل الخطة البالغة 393 ألفا و358 هكتارا ومن العدس 10 آلاف هكتار من اصل الخطة البالغة 52 الفا و778 هكتارا.
ولاتزال عمليات زراعة المحاصيل الشتوية مستمرة لإنجاز الخطة المقررة.
صفحة شؤون سورية في ملف ( pdf )