تمكن مقاتلو المعارضة السورية في الفترة الاخيرة من دفع مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» المسمى بـ «داعش» خارج المناطق المحيطة بدمشق، الا ان هؤلاء مازالوا يدافعون عن مواقعهم في ثلاثة احياء في جنوب العاصمة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وفي معركة اطلقوها منذ ثلاثة اسابيع، تمكن مقاتلو المعارضة من طرد عناصر التنظيم، من اربع بلدات جنوب شرق دمشق هي مسرابا وميدعا في الغوطة الشرقية اضافة الى يلدا وبيت سحم، بحسب المرصد.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان مقاتلي داعش «تراجعوا الى احياء الحجر الاسود والتضامن والقدم في جنوب دمشق»، مشيرا الى انهم يتمتعون «بوجود قوي في هذه الاحياء».
وأشار المرصد الى ان معارك عنيفة اندلعت فجر أمس بين عناصر «الدولة الاسلامية» ومقاتلي المعارضة، في حيي الحجر الاسود والقدم.
وأشار عبدالرحمن الى ان «مقاتلي المعارضة يريدون انهاء وجود الدولة الاسلامية في المناطق المحيطة بدمشق».
في سياق آخر، أفادت المعارضة السورية بمقتل أكثر من 100 شخص غالبيتهم في حلب ودمشق.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» الاخبارية البريطانية أن ذلك يأتي في وقت استعاد فيه الجيش الحر سيطرته على قرية تل صليبا بريف حماة الغربي، وغنم أسلحة وذخائر من القوات الحكومية التي كانت تسيطر على القرية.