لم تهدأ وتيرة الغارات التي تشنها المقاتلات السورية والمروحيات العسكرية على حلب ودرعا وريف دمشق في اول ايام عيد الفطر وتخللها معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في عدة مناطق أخرى.
وذكر ناشطون ووسائل اعلام أن الطيران الحربي السوري أغار على بلدة المليحة بريف دمشق، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني، فيما استهدفت المعارضة احدى نقاط الجيش الحكومي في مدينة عدرا.
وفي حلب، استمر قصف الطيران الحربي على أحياء مساكن هنانو والشعار شرقي مدينة حلب، في حين قال الناشطون إنهم حققوا إصابات مباشرة في القوات الحكومية بحي الأشرفية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان تسعة اشخاص قتلوا في قصف بالطيران التابع للنظام على احياء خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب في شمال سورية وستة آخرين في قصف بقذائف الهاون من مواقع مقاتلي المعارضة على احياء خاضعة لسيطرة النظام في المدينة.
وجاء في بريد الكتروني للمرصد «ارتفع الى تسعة بينهم ثلاثة أطفال عدد الشهداء الذين قضوا جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي الشعار في حلب يوم أمس (الأول)، بينما أصيب العشرات بجروح»، مشيرا الى ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة».
كما اشار المرصد الى «استشهاد ستة مواطنين بينهم ثلاثة اطفال وسيدة جراء سقوط قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حي الجابرية الخاضع لسيطرة قوات النظام في حلب ليل امس».
أما في ريف حلب، فقال «مركز حلب الإعلامي» إن قصفا للطيران الحربي أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في مدينة الباب.
وفي ريف حماة، سيطرت المعارضة المسلحة على 3 حواجز للقوات الحكومية في قرية قمحانة وأوقعوا أكثر من 10 قتلى من القوات الحكومية.
واشارت الهيئة العامة للثورة السورية الى سقوط قذيفتي هاون بالقرب من مبنى الأركان في ساحة الأمويين في دمشق واخرى في حي المالكي في وسط العاصمة.
على جبهة القوات النظامية مع تنظيم «داعش»، افاد المرصد عن «وصول العشرات من عناصر قوات النظام إلى مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة»، كانوا فقدوا اثر انسحابهم من مقر الفرقة 17 شمال مدينة الرقة وسيطرة «داعش» على الفرقة.
واشار المرصد الى انهم كانوا «متوارين في قرى» في المنطقة.