قالت مسؤولة اممية انه يتعين على مجلس الامن ترك خلافاته السياسية جانبا وتكريس جهوده من اجل ايجاد حل للازمة السورية يصب في مصلحة سورية والاجيال المقبلة. وحذرت وكيلة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة فاليري آموس في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية من خطورة الوضع في سورية الذي قالت انه يتدهور يوما بعد يوم.
وأوضحت ان الاسابيع الاخيرة شهدت مقتل وتشويه وتشريد العديد من الابرياء من الرجال والنساء والاطفال في سورية وتعرضهم لأبشع الاعمال الوحشية.
وطالبت المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وضمان قدر اكبر من المساءلة لانتهاكات القانون الانساني الدولي.
وحثت آموس المجلس على اتخاذ اجراءات محددة لإثبات قيادته والتزامه بمسؤوليته والتي تضمن حماية المدنيين.
وناشدت اطراف النزاع الايفاء بالتزاماتهم القانونية الدولية ووضع حد للحصار المفروض على اكثر من 400 ألف مواطن سوري والنظر في جميع السبل الممكنة لضمان المساءلة القانونية وزيادة الدعم المالي للمنظمات الانسانية.