- تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع سورية
نفذ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عمليتي اعدام بقطع الرأس في حق امرأتين للمرة الاولى في سورية بعد اتهامهما بـ«ممارسة السحر»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن امس «اعدم تنظيم الدولة الاسلامية امرأتين بقطع الرأس في محافظة دير الزور، وهي المرة الاولى التي يوثق فيها المرصد قتل نساء بهذه الطريقة على يد التنظيم في سورية». موضحا ان اعدام المرأتين كان مع زوجيهما بالطريقة نفسها.
وقال ان احدى العمليتين تمت امس الاول في مدينة دير الزور في شرق سورية، إذ «اقدم عناصر التنظيم على فصل رأس كل من الرجل وزوجته التي كانت ترتدي النقاب عن جسديهما، عن طريق ضرب عنقيهما بالسيف بعد اتهامهما بالسحر والشعوذة».
كما وثق المرصد إقدام عناصر من التنظيم الاحد على اعدام «رجل وزوجته بتهمة السحر بفصل رأسيهما عن جسديهما بواسطة سيف في قرية حطلة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور».
وسبق للتنظيم ان نفذ اعدامات عدة طالت نساء رجما بتهمة الزنى، او رميا بالرصاص بتهم مختلفة.
الى ذلك، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى ولاية كيليس الحدودية مع سورية. وانطلقت 32 دبابة فضلا عن عربات وحافلات نقل الجنود، من قيادة اللواء المدرع الخامس، في ولاية غازي عنتاب، باتجاه بلدة إيلبيلي في كيليس، المتاخمة للحدود مع سورية، حيث ستتموضع في النقاط المحددة لها في البلدة. وكان الجيش التركي، نشر أمس الاول، مدرعات عسكرية في نقاط على الحدود مع سورية، في ولايتي غازي عنتاب وكيلس التركيتين، جنوبي البلاد.
في سياق متصل، ذكرت مصادرالمعارضة السورية أن 40 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا في استهداف مقر عمليات الجيش السوري في مدينة درعا جنوبي سورية، بصاروخ محلي الصنع من نوع أرض - أرض.
ونقلت قناة «سكاي نيوز» الاخبارية عن ناشطين سوريين قولهم امس إن المعارضة السورية أعلنت استئناف معركة «عاصفة الجنوب» في محافظة درعا، وأوضحت غرفة العمليات المركزية في «عاصفة الجنوب»، أن الفصائل المقاتلة دمرت مقر عمليات الجيش السوري في حي المنشية بمدينة درعا، بعد استهدافه بصاروخ أرض- أرض، يزن قرابة 1000 كيلو غرام، يستعمل للمرة الأولى في الجبهة الجنوبية ضمن الأسلحة المحلية الصنع لغرفة عمليات عاصفة الجنوب.
ولاتزال معركة «عاصفة الجنوب» مستمرة مع تقدم مسلحي المعارضة إلى مناطق المواجهات مع القوات الحكومية في الجنوب السوري في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء. كما استهدف مقاتلو ما يعرف باسم «جيش الإسلام» بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة تجمعات لتنظيم «داعش» في القلمون الشرقي في ريف دمشق.