قالت وسائل اعلام وناشطون ان المعارضة السورية تمكنت من صد هجوم الجيش السوري المدعوم بغطاء جوي روسي على ريف حماة في يومه الأول أمس الأول، لكن قوات النظام وجماعات مسلحة متحالفة أطلقت هجوما آخر على المعارضة المسلحة في سهل الغاب على تخوم اللاذقية.
وأعلن جيش النظام ان الغارات الروسية خفضت القدرة القتالية لـ«داعش» والتنظيمات الأخرى.
وقال رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش السوري العماد علي عبدالله أيوب في تصريح نقله التلفزيون الرسمي السوري ان القوات المسلحة بدأت «هجوما واسعا بهدف القضاء على تجمعات الارهاب وتحرير المناطق والبلدات التي عانت من الارهاب وويلاته وجرائمه».
ولم يحدد أيوب المناطق التي استهدفها الهجوم.
لكنه قال إن «القوات المسلحة السورية شكلت قوات بشرية مزودة بالسلاح والعتاد كان أهمها الفيلق الرابع «اقتحام» وانها حافظت على زمام المبادرة العسكرية».
وكثفت موسكو أمس ضرباتها الجوية في مناطق قريبة من محور قرى سهل الغاب، حيث تجري المعارك، في محافظات اللاذقية وحماة وادلب بعد تكبد القوات المهاجمة نحو 20 دبابة وآلية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومصادر المعارضة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «تندرج الضربات الروسية على حماة واللاذقية في اطار عملية واحدة وتأتي مساندة للعملية البرية التي اطلقتها قوات النظام».
وبحسب مصدر عسكري سوري في سهل الغاب، استهدفت الضربات الروسية أمس ثلاث قرى على الاقل في المنطقة.
ووفقا للمرصد «اسقطت فصائل مقاتلة طائرة مروحية» أمس بالقرب من بلدة كفر نبودة في ريف حماة الشمالي، من دون ان يتمكن من تحديد ما اذا كانت روسية او سورية.
وقال لواء صقور الغاب أحد فصائل الجيش الحر، على حسابه الرسمي في تويتر، أنه أسقط طائرة مروحية على جبهة كفر نبودة بريف حماه الشمالي، بعد استهدافها بالمضادات الارضية.
وأوضح «أبو عبدالله»، القائد العسكري في تجمع أجناد الشام، للأناضول أن «مروحيتين للنظام السوري، كانتا تعتزمان القيام بعملية إنزال، تعرضتا لنيران المضادات الأرضية التابعة للمعارضة، ما أدى إلى إسقاط أحداها مباشرة، فيما أصيبت الأخرى وهبطت في أرض خاضعة لسيطرة النظام».
من جهتها، ذكرت وكالة «سورية مباشر» المعارضة ان ضابطا روسيا قتل خلال استهداف طائرة مروحية أمس في كفر نبودة.