رحبت الأمم المتحدة بالإعلان عن وقف الغارات الجوية الروسية والسورية على مدينة حلب السورية، إلا أنها قالت إنها تنتظر الحصول على ضمانات بشأن السلامة من جميع الأطراف قبل أن تبدأ في إدخال المساعدات.
وصرح ينس لاركي المتحدث باسم الأمم المتحدة «نحن مسرورون بالطبع لانخفاض حدة القتال، لأن ذلك يحمي المدنيين»، إلا انه اكد انه «يجب ان تصمت المدافع قبل تقديم المساعدات الانسانية الضرورية الى المنطقة وقبل اجلاء المرضى والجرحى من المنطقة».
وأضاف «يجب ان نحصل على تطمينات من جميع أطراف النزاع وليس فقط إعلان أحادي بأن ذلك سيحدث»، دون ان يكشف عما إذا تلقت الأمم المتحدة تطمينات أمنية من أي طرف من أطراف النزاع.
وقال لاركي «نواصل الدعوة لهدنة مدتها 48 ساعة».