تسير مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، على درب باقي البلدات المحيطة بريف دمشق والتي تعرضت الى عمليات تهجير لمقاتلي المعارضة واسرهم.
وانتهت المفاوضات باتفاق ان يخرج «الثوار الرافضين للمصالحة، التي جرى التفاوض عليها طوال الشهور الماضية» ابتداء من اليوم لتلحق بركب بقية المناطق المحيطة بدمشق ولاسيما جارتها داريا وشركتيها قدسيا والهامة.
وقالت مصادر ميدانية خاصة، بحسب شبكة «شام» ان تنفيذ اتفاق المصالحة قد تضمن خروج رافضي المصالحة من الثوار، والبالغ عددهم ٦٢٠ مع عوائلهم بعدد اجمالي يصل إلى ١٥٠٠ شخص، في أحدث عملية تهجير تشهدها مناطق دمشق وريفها، ضمن عمليات تأمين دمشق وتفريغ كل المناطق الثائرة من حولها.
وأوضحت المصادر أن المغادرة ستبدأ صباح اليوم، بخروج الثوار الذين هم من أهالي المعضمية ذاتها وكذلك النازحون إليها من داريا وكفرسوسة والمزة، على أن تكون الوجهة إلى الشمال السوري وادلب تحديدا، كما جرت العادة.
وتتوقع مصادر ان يأتي الدور لاحقا على مدينة التل ووادي بردى، اضافة لخان الشيح وزاكية اللتين تتعرضان لحملة قصف وغارات عنيفة جدا لاجبار الأهالي على المصالحة والتهجير.