أعلنت الولايات المتحدة امس انها ارتكبت خطأ تأسف له عندما نفذ طيرانها في سبتمبر الماضي غارة على قوة من النظام السوري في مدينة دير الزور ما أدى الى مقتل أكثر من 60 جنديا بعد الاعتقاد بأنها تابعة لما يسمى تنظيم «داعش».
وقال رئيس لجنة التحقيق في الحادثة التي وقعت في شهر سبتمبر الماضي ريتشارد كو في مؤتمر صحافي ان قرار شن الغارة اتخذ بحسن نية ودون تعمد استهداف القوات السورية.
وأضاف: «تبين لنا ان عناصر القوة السورية الذين كانوا مجهزين بأسلحة ومعدات وآليات لم يكونوا يرتدون لباسا موحدا يمكن من خلاله التعرف على هويتهم كما لم يكن لديهم أي أعلام أو شارات تدل على انتمائهم».
وكشف عن ان القوات الأميركية أرسلت إخطارا أوليا الى روسيا بالغارة التي حصلت ما نتج عنه اتصال لاحق من الروس يشير الى تواجد قوات سورية هناك والى الحاجة لوقف أي غارات اضافية.
واعتبر انه «من دون ذلك الاتصال كانت الغارات ستتواصل أكثر وبالتالي كان الرابط مع الروس ضروريا وجيدا للسلامة».