اتهمت وسائل الإعلام الحكومية السورية ومصادر عسكرية طائرات إسرائيلية بتنفيذ ضربة جوية فجر أمس على موقع مجاور لريف دمشق، في حين ذهبت وسائل إعلام لبنانية قريبة من النظام إلى أن الغارة استهدفت موكبا لرئيس النظام بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري لم تكشف هويته قوله إن الطائرات الإسرائيلية عمدت إلى «إطلاق صاروخين من المجال الجوي اللبناني سقطا في منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي » قرب الحدود اللبنانية دون وقوع إصابات.
واعتبر المصدر ان العملية تأتي ضمن «محاولة صرف الأنظار عن نجاحات الجيش السوري ورفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة» وهي الصفة التي تطلقها وسائل إعلام النظام على المعارضة السورية.
لكن صحيفة «الديار» اللبنانية أوردت ما قالت انه تحليل من واشنطن فصلت فيه أن «الطيران الإسرائيلي الذي شن غارات على محيط دمشق عند الحادية عشرة ليلا كان يستهدف موكب الرئيس السوري بشار الأسد، ولا أحد يعرف ماذا حصل، ولكن يبدو أن الموكب تفرق واستطاع الرئيس الأسد الوصول الى قصر الرئاسة من دون أن يستطيع العدو الإسرائيلي تحديد سيارته».