طالب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي، بتحقيق سريع ومستقل من قبل خبراء محايدين في الجرائم الوحشية التي تم الكشف عنها مؤخرا في سورية.
وقال شيتي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن: «يتعين على حلفاء الحكومة السورية، بمن فيهم روسيا، زيادة الضغط لإنهاء هذه الانتهاكات وإتاحة دخول فوري لمراقبين مستقلين».
وذكر شيتي أنه يتعين على المجتمع الدولي عدم الاستمرار في تجاهل التقارير التي تتحدث عن عمليات تعذيب وإعدامات جماعية في سجون عسكرية بسورية، مطالبا بطرح الموضوع في جدول أعمال محادثات السلام المقرر عقدها بعد غد.
وبحسب تقرير سابق للعفو الدولية، تم إعدام نحو 13 ألف شخص في سجون سورية خلال الفترة من 2011 حتى 2015 بناء على أوامر من الحكومة السورية، كما أدلى مساجين باعترافات تحت وطأة التعذيب. وأكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا التقرير، بينما نفى الرئيس السوري بشار الأسد تقرير منظمة العفو، معتبرا إياه عاريا عن الصحة وغير متوازن.