علقت السلطات الأردنية أمس، الدراسة بالمنطقة الحدودية شمالي البلاد، جراء اشتداد المعارك بمنطقة درعا جنوبي سورية المحاذية للحدود.
وفي تصريح للأناضول، قال وليد الجلاد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدراسة معلقة بكل مدارس «لواء الرمثا»، جراء اشتداد القصف في مدينة درعا السورية المجاورة لها.
وأوضح أن القرار جاء كـ «إجراء احترازي وحفاظا على سلامة الطلاب بسبب اشتداد القصف في الأراضي السورية»، ولم يحدد المتحدث الإعلامي موعد استئناف الدراسة مرة أخرى.
ووفق الأناضول، فقد شهدت مدينة درعا أمس قصفا «غير مسبوق» منذ اندلاع الحرب، وسمعت أصوات تحليق الطائرات الحربية والقصف المدفعي والرشاشات في آن واحد، والتي سببت اهتزازات واضحة في منازل الأردنيين.
وتأتي المعارك المستجدة في درعا ضمن سعي النظام السوري بدعم حلفائه الروس، إلى السيطرة على مواقع المعارضة في درعا الغربي.
وكانت فصائل المعارضة تعرضت لهجوم مباغت من «جيش خالد بن الوليد»، المبايع لتنظيم «داعش» هناك مستغلا انشغال فصائل الجيش الحر بمعاركة مع النظام في احياء المنشية ومحيطها وسط المدينة، ومنذ اندلاع الأزمة السورية، تتعرض المدن الأردنية المجاورة لمحافظة درعا وخاصة الرمثا وقراها، لسقوط قذائف من الجانب السوري، أدت الى وقوع اصابات.