فيما يلي التواريخ الرئيسية في القتال على دمشق وضواحيها والذي اندلع بعد عام من بدء الحرب في سورية عام 2011:
٭ 17 يوليو 2012: أعلن «الجيش السوري الحر» عن بدء «معركة تحرير دمشق».اندلع قتال عنيف على مشارف العاصمة بين القوات الحكومية والمسلحين.وأطلق الجيش قذائف الهاون على العديد من ضواحي دمشق التي يتحصن فيها المسلحون، ثم استخدم المروحيات.
٭ 18 يوليو 2012: قتل اربعة مسؤولين سوريين كبار من بينهم آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الاسد، في تفجير انتحاري استهدف مقر الأمن القومي.
٭ 23 يوليو 2012: نشر النظام السوري وحدات نخبة من الجيش في دمشق استعادت السيطرة على القسم الاكبر من العاصمة.
٭ من 20 الى 26 اغسطس: شن الجيش هجوما واسعا على بلدة داريا على مشارف دمشق وقتل أكثر من 500 شخص.
٭ 21 اغسطس 2013: قتل المئات في هجمات قالت فصائل المعارضة أن اسلحة كيميائية استخدمت فيها ضد معاقل المعارضة المسلحة قرب دمشق من بينها معضمية الشام. نفى النظام تلك التهم.في أواخر اغسطس القى تقرير للاستخبارات الأميركية مسؤولية الهجوم على الحكومة السورية «بدرجة عالية من الثقة» وقال أن 1429 شخصا قتلوا من بينهم 426 طفلا.
٭ 14 سبتمبر 2013: اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على خطة للتخلص من اسلحة سورية الكيميائية بحلول منتصف 2014، ما حال دون توجيه ضربات اميركية في سورية. بعد يومين قال تقرير للأمم المتحدة إن هناك دليلا واضحا على استخدام غاز السارين في هجوم 21 اغسطس.
٭ أحياء تحت الحصار: في 2012 قطعت القوات السورية الحكومية وحلفاؤها طرق الوصول إلى بلدتي الزبداني ومضايا المحاصرتين القريبتين من الحدود السورية مع لبنان. أدى حصار مضايا الذي أصبح كاملا بمنتصف 2015، إلى مقتل 60 شخصا بسبب سوء التغذية والمجاعة من بينهم أطفال، بحسبما ذكرت منظمات إغاثة. حوصرت مناطق اخرى تحت سيطرة الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. في اغسطس 2016 خرج آخر المسلحين من معقلهم السابق في داريا غرب دمشق بموجب اتفاق بين النظام والفصائل المسلحة بعد حصار القوات الحكومية للبلدة لمدة أربع سنوات.
السيطرة على وادي بردى في أواخر يناير 2017 استعاد الجيش السوري السيطرة على وادي بردى الذي يعد مخزن مياه العاصمة السورية. وحرم السكان من المياه لمدة تزيد على الشهر، والقت الحكومة بمسؤولية قطع الماء على الفصائل المسلحة. في مارس قال تحقيق للأمم المتحدة إن قصف النظام لعين الفيجة في وادي بردى هو الذي تسبب في انقطاع المياه عن أكثر من خمسة ملايين شخص واصفا ذلك بأنه «جريمة حرب».