أعلن النظام السوري أمس مقتل القائد العسكري لتنظيم داعش في سورية خلال عمليات الجيش في شمال البلاد.
ونقلت «رويترز» عن مصدر عسكري سوري قوله إن القيادي هو أبو مصعب المصري الذي يعرف بأنه وزير الحرب للتنظيم في سورية. وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قد نقلت الخبر عن مصدر عسكري، مشيرة إلى أنه القائد العسكري للتنظيم بأكمله.
ووفقا للمصدر العسكري الذي نقلت عنه وسائل الإعلام الرسمية فقد ورد اسم المصري بين 13 شخصية كبيرة في داعش قتلت في عمليات للجيش شرقي حلب. ولم يقل أين قتل بالضبط.
هذا، وذكر هاشم الهاشمي الخبير في شؤون داعش من بغداد أنه إذا تأكدت وفاة المصري فستكون ضربة كبيرة للتنظيم قبل معركة الرقة. وأضاف أن المصري هو رابع أهم شخصية في التنظيم.
وقتل وزير حرب سابق في التنظيم يدعى أبو عمر الشيشاني العام الماضي. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) إنه قتل على الأرجح خلال ضربة جوية أميركية في سورية. وأكد التنظيم المتشدد مقتل الشيشاني في يوليو لكنه قال إنه قتل خلال معارك في مدينة الشرقاط الواقعة جنوبي مدينة الموصل العراقية.
من جهة أخرى، قتل 16 مدنيا بينهم خمسة أطفال أشقاء أمس جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة اميركية على قرية تحت سيطرة التنظيم غرب مدينة الرقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد ان «16 مدنيا على الأقل بينهم خمسة أطفال أشقاء مع والدتهم، قتلوا في وقت مبكر أمس جراء غارات للتحالف الدولي على قرية البارودة الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا غرب مدينة الرقة» معقل داعش.
وبحسب المرصد، فإن معظم القتلى هم من النازحين من ريف حمص الشرقي في وسط البلاد.
إلى ذلك، ذكر تقرير إخباري أمس ان مدينة درعا شهدت أمس أعنف تصعيد عسكري منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار بمناطق تخفيف التصعيد الذي تم التوصل اليه في اجتماع (استانا) في السادس من شهر مايو الجاري.
وقال المرصد ان التصعيد امتد على مدى ثلاثة ايام متوالية من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له والطائرات الحربية والمروحية اذ وثق المرصد تنفيذ الطائرات الحربية 12 غارة على الأقل فيما اطلقت قوات النظام صاروخين سقطا في المدينة.