أعلن رجل الأعمال السوري «بسام الملك» العضو السابق في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، انسحابه من الائتلاف وعودته لما قال انه «حضن الوطن» في سورية، للعمل تحت قيادة النظام، بعد أن كان قد أعلن انشقاقه عن غرفة تجارة دمشق وانضمامه لصفوف المعارضة قبل سنوات.
وقال «الملك» في بيان نقلته شبكة «شام» أمس: «السادة أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، بعد التحية، إيمانا مني بضرورة العمل على وقف نزف الدماء السورية وبقاء وطننا الغالي للسوريين وخروج الغرباء منه، وبعد أن أثبتت السنوات السابقة بما لا يدع مجالا للشك أن الارتهان للخارج لمن يسمون أصدقاء سورية كان مصيدة كبيرة حاصرت جميع الاحرار ومن نادوا بالإصلاح، ضمن قفص ذل المعيشة والمحسوبيات الرخيصة وفساد المفسدين، قررت العودة للوطن لأضع يدي مع الخيرين منه والعمل معهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة إعماره بحجره وبشره».
وقد أتت عودة الملك بعد أنباء عن تقليص الدول العربية وتركيا دعمهم المالي للائتلاف الوطني المعارض، حيث تم تخفيض الرواتب وفصل عدد من الموظفين.