- «داعش» يسيطر على قرية الغانم بريف الرقة الغربي
أعلنت فصائل تابعة للجيش السوري الحر العاملة في البادية عن إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام خلال تنفيذها إحدى الغارات على محاور الاشتباك في منطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي.
وقال «جيش أسود الشرقية» على صفحته على الفيسبوك، ان قواته اسقطت «طائرة حربية من طراز ميغ 21 بمنطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي».
من جهتها، نقلت شبكة «شام» عن مصادر إعلامية من «قوات الشهيد أحمد العبدو» و«جيش أسود الشرقية» تأكيدها أن «الثوار استهدفوا الطائرة بمضادات 23، وتمكنوا من إصابتها ورصد اشتعال النيران فيها، خلال تنفيذها غارات على أطراف مخيم الرويشد في البادية». وأضافت انها سقطت في مناطق سيطرة الجيش الحر وانه جرى اعتقال الطيار.
ويتزامن ذلك مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات النظام والميليشيات التي تقدمت في المنطقة بدعم جوي مكثف وبين فصائل الجيش الحر على محاور عدة من البادية منها محروثة والفكة بعمق البادية وفي ريف السويداء الشرقي عبر محور سد الزلف ومحيطها، والتي تقدمت إليها قوات الأسد بدعم جوي كبير.
من جهة أخرى، قتل 20 مدنيا وأصيب العشرات جراء قصف مدفعي للميليشيات الكردية التي تسيطر على قوات سوريا الديموقراطية «قسد» على أحياء سكنية في مدينة الرقة شمالي البلاد.
وذكرت قناة «سكاي نيوز» ان ذلك جرى خلال الاشتباكات بين «قسد» المدعومة بقوات برية أميركية من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى.
وفي سياق المعارك حول الرقة ايضا، قالت «شام»: ان «داعش» تمكن من استعادة السيطرة على بلدة الغانم العلي بالريف الشرقي، بعد تنفيذه 4 عمليات انتحارية استهدفت قوات النظام أدت لمقتل وجرح العديد وتراجعهم إلى خارج القرية. وتحدثت عن معارك عنيفة داخل قرية البوحمد بعد تمكن التنظيم من التسلل والسيطرة على عدة نقاط في القرية.
هذا، وأكد ناشطون أن غارة جوية لطائرة تابعة للنظام قد استهدفت بالخطأ عناصر تابعين لميليشيات جيش العشائر التي تقاتل الى جانب الجيش بين قريتي زور شمر وغانم العلي، وأدت الى مقتل ما لا يقل عن 15 عنصرا وإصابة آخرين.
وفي حماة، استهدف مقاتلو المعارضة بصواريخ الغراد معاقل النظام في قرية شيزر بالريف الغربي، وذلك ردا على قصف مدفعي استهدف مدينة قلعة المضيق بالريف الغربي أدى لسقوط عدد من الجرحى، وقد شهدت المدينة اثره حركة نزوح لعدد من العائلات، كما تعرضت مدن اللطامنة وكفر زيتا وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي.
في غضون ذلك، تمكنت قوات النظام من السيطرة على منطقة الكدير ونقاط شمالي منطقة الكوم شمال مدينة السخنة بعد معارك ضد تنظيم داعش، وخاضت معارك عنيفة في محيط حقل شاعر النفطي.