- داعش يستقدم 1000 من مقاتليه من العراق إلى دير الزور
انضمت منطقة جنوب دمشق الى مناطق خفض التصعيد، بعد الإعلان المبدئي عن التوصل الى اتفاق في القاهرة.
وأعلنت القاهرة، توصل 3 فصائل سورية إلى الاتفاق مبدئيا على وقف إطلاق النار.
ووفق بيان لجهاز المخابرات العامة المصرية، أوردته وكالة الأنباء الرسمية بمصر، فإن اجتماعا عقد بين 3 فصائل سورية، بمقر الجهاز شرقي القاهرة، للتوصل إلى الاتفاق.
وذكر بيان المخابرات المصرية، أنه «تم التوقيع على إعلان وقف إطلاق النار جنوب العاصمة السورية دمشق من جانب فصائل جيش الإسلام، وجيش أبابيل، وأكناف بيت المقدس برعاية مصر وضمانة روسيا».
وبحسب البيان ذاته، تم الاتفاق على «الاستمرار في فتح المعابر جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية، والتشديد على رفض التهجير القسري لسكان هذه المنطقة».
وأكد البيان على فتح المجال أمام أي فصيل آخر من المعارضة في جنوب العاصمة السورية للانضمام لإعلان وقف إطلاق النار.
وبدأ تنفيذ هذا الاتفاق بدءا من الساعة الواحدة من ظهر أمس، وفق المصدر ذاته.
ومن جهتها، نقلت صحيفة الأهرام المصرية عن محمد علوش، مسؤول الهيئة السياسية في جيش الإسلام، قوله إن الاتفاق يشمل «وقف التصعيد في منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حي القدم جنوبي دمشق».
وأكد علوش انه في القاهرة بدعوة من القيادة المصرية، للاتفاق مع الروس حول تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مشيرا إلى أنه سيتم إدخال مناطق جديدة برعاية مصرية وضمانة روسية.
وقد أشار علوش في كلامه على قناة الـ «أون» المصرية الى أن المنطقة التي تم إدخالها ضمن وقف إطلاق النار هي منطقة مهددة بالتهجير القسري وهي حي القدم وجنوب دمشق، وأكد أنه تم التوصل لاتفاق على إعلان مبدئي لوقف التصعيد في المنطقة المذكورة.
بدورها، أكدت وكالة سبوتنيك الروسية أن فصائل جيش الإسلام وجيش الأبابيل وأكناف بيت المقدس قد وقعت الاتفاقية برعاية مصرية وضمانة روسية.
في غضون ذلك، أعلن التحالف الدولي ضد داعش، ان بين 300 الى 400 فقط من مقاتلي التنظيم لايزالون في مدينة الرقة، حيث تخوض الميليشيات الكردية معركة للسيطرة على المدينة بدعم أميركي.
وقال الكولونيل راين ديلن المتحدث باسم التحالف في مؤتمر صحافي في بغداد «هناك نحو 4 آلاف مدني لايزالون في الرقة، فضلا عن 300 الى 400 مقاتل من داعش».
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن فصائل سورية معارضة بدأت تنفيذ عملية عسكرية لطرد «جيش خالد بن الوليد» المتحالف مع (داعش) من الريف الغربي لمدينة درعا.
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة قولها في تقرير ان العملية تهدف الى فك الحصار الذي يفرضه جيش خالد بن الوليد على بلدة (حيط) اضافة الى طرده وإنهاء وجوده في الريف الغربي، موضحا ان تنظيم (داعش) استقدم ألف مقاتل من العراق للقتال في دير الزور شرق سورية.
وأكدت المصادر للمرصد وصول نحو ألف قيادي ومقاتل من التنظيم الى مناطق سيطرته في ريف دير الزور خلال الـ 72 ساعة الماضية من جنسيات غير سورية ومعظمهم من جنسيات آسيوية وينضوي معظم المقاتلين تحت راية (لواء القعقاع) العامل في العراق.