أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أن الجولة السابعة من المباحثات السورية في العاصمة آستانا، ستعقد يومي 30-31 أكتوبر الجاري.
وذكرت «الخارجية»، في بيان لها أمس، أن الدول الضامنة الثلاث (تركيا وروسيا وإيران) اتفقت على عقد الجولة السابعة من مباحثات «آستانا» في ذلك التاريخ.
وأضاف البيان: «يخطط خلال المباحثات، المصادقة على مسودة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المحتجزين والرهائن، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين». وأشار إلى أن الأطراف المشاركة في الجولة السابعة من محادثات «آستانا» ستناقش مسألة مكافحة الإرهاب الدولي.
ومن المتوقع أيضا قبول إعلان مشترك بشأن إزالة الألغام، خلال المباحثات.
وكانت الجولة السادسة من محادثات آستانا، والتي عقدت في سبتمبر الماضي أثمرت اتفاقا بين روسيا وتركيا وإيران على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، تضاف إلى ثلاث مناطق في شمال مدينة حمص وفي منطقة الغوطة الشرقية وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
وفي هذه الأثناء، طلب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من مبعوثه الخاص إلى سورية، استافان ديمستورا، تكثيف جهوده، بالتشاور مع الأطراف المعنية، لعقد جولة تالية من المحادثات.
جاء ذلك بحسب بيان أصدره، استيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام أمس الأول، واطلعت عليه الأناضول.
وقال غوتيريس ان التطورات الأخيرة بسورية تشير مرة أخرى لضرورة إعادة تنشيط العملية السياسية، والتزام جميع الأطراف بحماية المدنيين، والتقيد بالقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان».
وأوضح البيان أن المحادثات السورية المقبلة ستكون، على أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 2254 (2015). ونص القرار 2254 على عقد مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة.
ودعا الأمين العام جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين، والتقيد بالقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون إبطاء.
وأواخر سبتمبر الماضي، أعلن ديمستورا أن جولة ثامنة من مفاوضات جنيف حول سورية ستنطلق في موعد لا يتجاوز «نهاية أكتوبر».