اعلنت السعودية انها ستستضيف «اجتماعا موسعا» للمعارضة السورية من 22 الى 24 الجاري في الرياض.
وقالت الحكومة السعودية، التي تدعم الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم مجموعات معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، في بيان ان الاجتماع سيوسع الى فصائل تدعمها دول اخرى.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الاجتماع يهدف الى «التقريب بين أطرافها (المعارضة) ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة».
واكدت الحكومة السعودية سياستها «الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب»، مشيرة الى ان مبادرتها الى عقد «اجتماع موسع» جاءت «استجابة لطلب المعارضة السورية».
هذا، وأعلن وفد ما يعرف بـ«منصة موسكو» المعارض المقرب من النظام، أنهم تلقوا دعوة لحضور اجتماع «الرياض2» وأكد مجددا رفضه اشتراط رحيل الرئيس بشار الاسد.
وقال رئيس وفد «منصة موسكو»، مهند دليقان، في تصريح لإذاعة «هوا سمارت»، إنهم تسلموا رسالة من الخارجية السعودية لحضور الاجتماع دون تحديد الموعد، لافتا إلى عدم اتخاذهم قرارا بالحضور بعد، حيث يعتمد ذلك على الدعوات النهائية وشكل ومضمون الاجتماع وجدول أعماله وطبيعة الحضور، بحسب قوله.
وأشار دليقان إلى ضرورة تشكيل وفد واحد لـ«المعارضة» للوصول إلى المفاوضات المباشرة والبدء بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254» والذي يسمح للشعب السوري بتقرير مصيره.
وفيما يتعلق برؤية «منصة موسكو» حول الحل السياسي، أفاد «دليقان» بأن القرار رقم «2254» هو الأساس دون شروط مسبقة ببقاء رئيس النظام السوري أو رحيله، معتبرا أن أي شروط مسبقة «تعطيل لطاولة المفاوضات وتأخير للحل السياسي».