- الجيش الحر يصل إلى مشارف «جنديريس»
- دخول أول قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية بعد أسابيع من التصعيد
طالب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إيران بسحب قواتها من سورية، «للحد من زعزعة الاستقرار في المنطقة».
جاء ذلك في مؤتمر صحافي جمع الوزير الأميركي بنظيره الأردني، أيمن الصفدي في عمان أمس.
وقال تيلرسون «واشنطن تشعر بقلق إزاء التطورات الأخيرة بين إيران وإسرائيل في سورية، وتطالب إيران بسحب قواتها من سورية».
وأضاف «إيران تؤثر أيضا على حزب الله في لبنان، حيث ندعم إقامة دولة حرة ومستقلة تخضع قواتها العسكرية لإدارة الحكومة».
في المقابل، قال علي أكبر ولايتي مساعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية إن التواجد العسكري الإيراني في سورية مشروع. وأضاف ردا على تيلرسون «التواجد العسكري الإيراني في سورية جاء بعد دعوة من الحكومة السورية» كانت طهران نفت مرارا أي تواجد عسكري لها في سورية، مؤكدة انها ترسل مستشارين فقط. ونقلت عنه وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء قوله ردا على سؤال عن تصريحات تيلرسون «من يجب أن يغادروا سورية هم من دخلوها دون إذن من الحكومة السورية الشرعية».
في غضون ذلك، نفى النظام السوري بشكل قاطع امتلاكه أسلحة كيميائية، معتبرا أن استخدامها «لا أخلاقي»، وذلك غداة تهديد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه في حال حصول فرنسا «على دلائل دامغة عن استخدام أسلحة كيميائية ممنوعة ضد مدنيين» من قبل النظام في سورية، فانها «ستضرب المكان الذي خرجت منه او حيث تم التخطيط لها».
وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد في مؤتمر صحافي في دمشق إن «الحكومة السورية تنفي نفيا قاطعا امتلاكها لأي أسلحة دمار شامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، حيث تخلصنا من البرنامج بشكل كامل وسلمناه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية».
ميدانيا، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، من السيطرة على قرية «قودة» شمال غربي «عفرين»، ضمن عملية «غصن الزيتون». وذكرت غرفة عمليات «غصن الزيتون» أمس أن «الجيش الحر» وصل إلى مشارف مدينة جنديرس، وباتت السيطرة عليها «قاب قوسين أو أدنى»، بعد السيطرة على قرية أرشلي وتلتها، عقب مواجهات استمرت لساعات ضد وحدات الحماية الكردية التي تسيطر على «قسد».
من جهة أخرى، دخلت قافلة للمساعدات الانسانية الى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق هي الأولى منذ أشهر وتأتي بعد سلسلة الغارات الأعنف التي شنها النظام عليها منذ سنوات، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في سورية في تغريدة على موقع تويتر «عبرت أول قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لهذا العام خطوط النزاع باتجاه النشابية في الغوطة الشرقية».