انخفض حجم الأسرة في محافظة السويداء إلى 4.8 أفراد وارتفع العمر المتوقع للسكان من 70.8 عام 1995 إلى 74.9 عام 2008 نتيجة تطور المؤشرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية في المحافظة وذلك حسب تقرير أعدته مديرية الإحصاء.
وعزا ناجي حديفة مدير الإحصاء في المحافظة ارتفاع الأعمار وانخفاض حجم الأسرة إلى زيادة الوعي بالقضايا السكانية مشيرا إلى أن التقرير يبين انخفاض معدل النمو السكاني في المحافظة من 3.29%عام 1970 إلى 1.6%عام 2008 نتيجة ارتفاع مستوى التعليم.
وقال إن محافظة السويداء حسب تقرير مديرية الاحصاء تعد من أولى المحافظات التي تخلو من الأمية في الفئة العمرية بين سن 15 و35 سنة بسبب حصول تحولات مجتمعية تساعد على دخول المرأة في جميع مستويات التعليم وارتفاع معدل مستوى التعليم لدى الإناث بمعدل أربعة أضعاف مقابل المستوى التعليمي للذكور.
يذكر أن عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال المدنية في المحافظة وفقا لأرقام مديرية الإحصاء ارتفع من 202 ألف نسمة عام 1970 إلى 460 ألف نسمة عام 2008 فيما ارتفع عدد سكان المحافظة المقيمين فعليا على أرضها من 138 ألف نسمة في 1970 إلى 352 ألف نسمة عام 2008.
أهالي حارم وسلقين يطالبون بإنشاء مشفى
يعاني أهالي حارم وسلقين من مشكلات بسبب عدم وجود مشفى في منطقتهم، حيث يضطرون للذهاب إلى إدلب التي تبعد عنهم نحو 50-60كم. وذلك له منعكسات سلبية على المرضى وخاصة في الحالات الإسعافية كون الزمن عامل مهم فيها، وقد أشار أحد الأهالي إلى إصابة امرأة أثناء الولادة بنزيف وكادت تفقد حياتها لطول المسافة وصولا إلى إدلب. ويأمل السكان من وزارة الصحة أن تدرج في خططها إنشاء مشفى في إحدى المنطقتين المذكورتين يخدمهما مع القرى العديدة المحيطة والتي تضم بمجملها كثافة عالية من السكان، وذلك أسوة بالعديد من مناطق المحافظات الأخرى التي أنشئت فيها مشاف وطنية منذ سنوات.
370 هكتاراً المساحة المشجرة في الحسكة وإنتاج 867 ألف شتلة حراجية
بلغت مساحات التشجير المنفذة للعام الجاري في محافظة الحسكة 370 هكتارا، وكشف م.حسين البكور مدير زراعة الحسكة ان هذه المساحة جاءت ضمن المساحات المنفذة في مجال التشجير الحراجي والبالغة مساحتها 1330 هكتارا، نفذ منها خلال العام الحالي 370 هكتارا تشجير مساحات جديدة و855 هكتارا ترقيع مساحات محرجة سابقا. لافتا الى إنتاج 867640 شتلة حراجية جاهزة للتوزيع وتقليم وتحسين مساحة 350 هكتارا وسيتم تنفيذ 40 هكتارا قبل نهاية العام الحالي.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة الفرعية للتشجير في الحسكة التقرير المقدم من قبل مديرية الزراعة في مجال التشجير الحراجي والمثمر خلال العام الحالي وما تم تنفيذه والمساحات المحرجة في المحافظة والصعوبات التي تعوق عملية التشجير الحراجي، بحسب «سانا».
وطالبت اللجنة بتأمين صهاريج إضافية تكفي لسقاية المساحات المخطط زراعتها وتنفيذ خطة مديرية الزراعة لهذا العام وتأمين سيارات شاحنة لنقل الغراس والعمال ودعم مصلحة الحراج بسيارة حقلية إضافية. وتوفير سيارة إطفاء حرائق لمركز مغلوجة ومنح حوافز تشجيعية للعاملين في مجال التشجير الحراجي وخاصة في المناطق البعيدة من جبل عبدالعزيز.