تحدثت مصادر عن توجه الحكومة السورية إلى اعتماد الطابع الإلكتروني، الذي سيحل مكان الطوابع الورقية، لاستيفاء الرسوم القنصلية في السفارات السورية في الخارج، بحسب موقع «روسيا اليوم».
وذكرت مواقع سورية أن اجتماعات الفرق الفنية في وزارة الخارجية والمغتربين والمالية، والتي عقدت الاثنين الماضي، خلصت إلى الموافقة وبشكل نهائي على المشروع الخاص بالدمغة الإلكترونية.
ووفقا للمصادر، فإن تطبيق النظام الجديد سيبدأ في السفارة السورية بلبنان، في خطوة أولى، والتي تسبق تعميم هذا المشروع في باقي السفارات السورية بالخارج، ومن ثم تطبيقه داخل سورية.
وأفادت المصادر بأن جدوى هذا المشروع الاقتصادية ستظهر من خلال السرعة والتوفير في النفقات وتحصيل التكلفة الخاصة به، وذلك خلال عام من التطبيق والتحصيل العملي للمبالغ، مشيرة إلى أن التكلفة الأولية للمشروع تقارب الـ 380 ألف دولار.