- انتهاء عملية إجلاء كافة سكان الفوعة وكفريا
أفاد المرصد السوري ووكالة الأنباء السورية (سانا) بالتوصل لاتفاق برعاية روسية حول مصير محافظة القنيطرة يشمل جميع مناطق المحافظة، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة تحرير الشام «النصرة سابقا».
وقال المرصد إنه جرى التوصل لتفاهم يقضي بخروج جميع الرافضين للاتفاق من مقاتلين ومدنيين آخرين إلى الشمال السوري، إضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط عبر مراحل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وعودة النازحين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم.
وكانت قد انتهت، فجر امس عملية إجلاء كافة سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في سورية واللتين كانت تحاصرهما هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخرج سكان الفوعة وكفريا على متن أكثر من 100 حافلة بعد منتصف ليل امس الأول، ووصلوا صباح امس إلى معبر العيس في جنوب حلب والفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس أن روسيا وجهت ضربة قاضية للإرهاب العالمي في سورية، مما سمح بإعادة بناء الدولة السورية من جديد وإفساح المجال لعودة اللاجئين.
وقال بوتين - في كلمة خلال اجتماعه مع مندوبي وسفراء روسيا لدى المنظمات الدولية - «إن عملية أستانا ومخرجات المؤتمر الوطني السوري في سوتشي يؤسسان لعملية سياسية حقيقية في سورية لتحديثها بشكل شرعي».. مضيفا: «تم إجراء انتخابات في سورية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.. ويجب زيادة الجهود في المنظمة الدولية لتأمين المساعدات للسوريين، حيث تعمل روسيا على ذلك بشكل مكثف مما يخفف ثقل اللجوء في أوروبا».