شيعت الفنانة السورية «مي سكاف» الملقبة بـ «أيقونة الثورة» الى مثواها الأخير بالضاحية الباريسية «دوردان Dourdan» بحضور المئات من السوريين والفرنسيين.
وبدأت مراسم التشييع من أمام المركز الثقافي في «دوردان» بكلمة لبلدية المدينة، تلا ذلك المسير باتجاه بيت «سكاف»، حيث حمل الجثمان على الأكتاف إلى مثواها المؤقت، كما وضع المشيعون ألف وردة على ضريحها مهداه «لأرواح المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب» كما يقول منظمة الجنازة.
وألقى نجلها «جود الزعبي» كلمة العائلة واعرب فيها عن الحزن الكبير للرحيل المفاجئ لوالدته التي توفيت الأسبوع الماضي عن 49 عاما.
وألقى مجموعة من الفنانين المحسوبين على المعارضة السورية وأصدقاء الفنانة كلمات في رثاء سكاف.
وكان نجلها قد وجه على صفحته «فيسبوك» دعوة للمشاركة في «وداع والدتي وصديقتي مي إلى مرقدها المؤقت في ضاحية دوردان الباريسية، ريثما نعود جميعا الى سوريتنا الديموقراطية العادلة الحرة».