أعلنت وسائل إعلام النظام السوري، تصدي دفاعاته الجوية «لهدف معاد» غرب دمشق قرب الحدود مع لبنان فجر أمس.
وقالت وكالة أنباء «سانا» أمس «دفاعاتنا الجوية تتصدى لهدف معاد اخترق الأجواء فوق منطقة دير العشائر في ريف دمشق» لكنها لم تحدد العدو المذكور.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن «محاولات» قامت بها الدفعات الجوية السورية للتصدي «لاستهداف طال مواقع تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة دير العشائر غرب العاصمة دمشق».
لكن المرصد أشار إلى تواجد عناصر من حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري في المنطقة.
ولم تذكر الوكالة ماهية الجسم أو إذا تم إسقاطه أم لا، إلا أن وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلت عن مصدر أمني قوله إن الجسم المستهدف كان طائرة استطلاع مسيرة «درون» إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية عبر الحدود اللبنانية في منطقة دير العشائر، غربي دمشق.
وأضافت ان الدفاعات الجوية أطلقت صاروخين باتجاه الهدف وأسقطته، ولم يعلن النظام السوري ذلك رسميا، إلا أن «سانا» ألمحت إلى الموضوع بقولها إن إسرائيل اخترقت المنطقة نفسها مطلع الشهر الجاري.
ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير، وفق ما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها مواقع سورية لهجمات يصفها النظام بـ «المعادية»، إذ أعلن في 2 أغسطس عن إسقاطه طائرة استطلاع إسرائيلية غربي دمشق على بعد 17 كم من الحدود الإسرائيلية.
وكان مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، عزيز اسبر، قتل إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة مصياف، الأسبوع الماضي.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» فإن الموساد الإسرائيلي كان وراء الحادثة، على اعتبار أن اسبر من أبرز الشخصيات التي تدير ملف الكيماوي في سورية، الخاص بالنظام السوري، إلا أن فصيلا يطلق على نفسه كتائب أبوعمارة أعلن مسؤوليته عن العملية.