توفي الكاتب والروائي السوري الكبير حنا مينة صاحب رواية «المصابيح الزرقاء»، عن عمر 94 عاما على ما ذكرت وسائل اعلام سورية رسمية أمس. وقد ولد مينة في اللاذقية العام 1924 وتأثر كثيرا بهذه المدينة في أعماله التي ركزت كثيرا على البحر وأهله واتسمت بالواقعية. وقالت الوكالة الرسمية للأنباء «سانا»، إن مينة توفي صباح أمس في منزله، والذي يعتبر أحد كبار كتاب الرواية العربية والملقب بـ «شيخ الروائيين العرب».
وعاش مينة طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون على الساحل السوري، وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية، وعمل في مهن كثيرة، وكتب مسلسلات إذاعية باللغة العامية، إلى أن تفرغ بشكل كامل بكتابة الروايات والقصص.
كتب العديد من الروايات والقصص، معظمها تدور حول البحر وأهله، ومن أعماله: نهاية رجل شجاع، المصابيح الزرق، الياطر، الشراع والعاصفة، الأبنوسة البيضاء، القطاف، بقايا صور، والمستنقع.
في الرابعة والثمانين من عمره (عام 2008) كتب الروائي وصيته ونشرها في الصحافة بشكل علني.
وتمنى فيها حينها ألا يحتفى به ميتا وألا يبكيه أحد ولا يحزن عليه أحد وألا تقام له حفلة تأبين.