مغارة تاريخية بمساحة 3 آلاف دونم بمحافظة إدلب
اكتشفت في بلدة منطف التابعة لمنطقة أريحا بمحافظة إدلب أمس الأول مغارة أثرية يعود تاريخها إلى نهاية الفترة الرومانية.
ونقلت سانا عن نيقولا كباد رئيس دائرة الآثار قوله إن المغارة التي تتوضع على مساحة 3 آلاف متر مربع تعود إلى القرن الثالث الميلادي موضحا أنها المغارة الأولى في المحافظة بهذا الحجم وأنها تقع ضمن منطقة صخرية في جبل الزاوية.
وأوضح أنه عثر في المغارة على كسر فخارية وعظام حيوانات قديمة ومفترسة حيث تم الدخول إليها عن طريق فتحة بطول 2 متر وعرض متر تقريبا مبينا أن نسبة الرطوبة والحرارة داخل المغارة تتراوح بين 35-و40 درجة.
بدوره بين مصطفى قدور معاون رئيس شعبة التنقيب الأثري في الدائرة أن النوازل المتوضعة في سقف المغارة بطول 5 أمتار، فيما تدل الصواعد في أرضها على ترشح مياه الأمطار من الصخور الكلسية وحدوث تفاعل مع الرطوبة وأدى لتشكل هذه الصواعد والنوازل ذات الأحجام المختلفة على مساحة كبيرة من ارض المغارة تصل إلى 80%من مساحتها.
مدافن تعود إلى العصر البرونزي في درعا
تمكنت دائرة آثار درعا من اكتشاف مجموعة مدافن من العصر البرونزي، وذلك في منطقة الأشعري الأثرية إلى الشرق من تل الأشعري بحوالي 200 متر في الأرض العائدة ملكيتها إلى ورثة كريم عايد الربداوي من سكان مدينة طفس.
وعن هذا الاكتشاف، قال م.حسين مشهداوي، رئيس دائرة آثار درعا: بعد إعلامنا من قبل أحد المواطنين بوجود دلالات أثرية، قمنا بتشكيل لجنة متخصصة مؤلفة من الآثاريين: قاسم المحمد، ومحمد العيشات، وأيهم جدعان الزعبي، والرسام فايز عياش. وقامت اللجنة على الفور بإجراء سبر في الموقع، وتبين وجود ثلاثة مدافن حتى الآن، تحتوي على العديد من اللقى المهمة ذات القيمة الأثرية والتاريخية، والتي تعود إلى فترة البرونز الوسيط ما بين (2100-1600) سنة قبل الميلاد. وأهم اللقى المكتشفة عبارة عن أوان فخارية، وأدوات برونزية، وقطع زينة متنوعة، كالعقيق والكريستال، بالإضافة إلى العديد من القطع الفخارية المكسورة، والتي يمكن ترميمها، كما أن العمل مازال مستمرا حتى الآن، ونتوقع أن يزيد حجم الاكتشافات خلال الأيام المقبلة. وعن خصوصيات الدفن ومواصفات المدافن.