خالد السويدان
رغم تألقها وتمكنها من ادواتها، الا ان المذيعة الشابة ورود ارتبكت في اول خمس دقائق عند اطلالتها في برنامج «مشاهدينا الاعزاء اهلا»، والذي يبث عبر القناة الاولى بتلفزيون الكويت.
ولأن الكاميرا لها هيبة لا بد من ان تكون هناك رهبة، وعن هذه الربكة التي عرضتها لبعض الانتقادات قالت ورود لـ «الأنباء»:
امر طبيعي ان اكون مرتبكة في اول اطلالة في الدورة الحالية لتلفزيون الكويت، لأن الكاميرا لها هيبة اتخلي اي مذيع يرتبك، وما اخفي عليك اني شعرت بالرهبة في اول خمس دقائق، لكن بفضل من الله وثم المخرج علي الريس وتشجيع المعد الاعلامي قاسم عبدالقادر جعلني ادخل في اجواء البرنامج، والدليل الحلقة الماضية تغلبت على رهبة الكاميرا.
وتضيف: ومن خلال جريدتكم اشكر كل اللي انتقدوني، وهذا دليل على انهم تابعوني في الحلقة.
لنبدأ معك بالسؤال المعتاد عن اولى خطواتك الفنية؟
بكل سرور، فبعد حصولي على شهادة البكالوريوس في علم اللغة من اميركا ورجوعي الى الكويت، دخلت دورة المذيعين سنة 2006 والتي اشرف عليها الاعلامي غالب العصيمي، والحمد لله نجحت في الدورة وبعدها قابلت مدير القناة الاولى علي الريس، وبعد ان شاهدني خلف الكاميرا قرر ان اشارك في الدورات التدريبية الخاصة في وزارة الاعلام للمذيعين، ومن خلال هذه المشاركات وجهت لي بعض النصائح والطريقة الصحيحة التي تدعمني في تكملة هذه المسيرة، بعد ذلك رشحني لتقديم برنامج «والله زمان» من اخراجه واعداد محمد الدريع ومشعل الاشكناني، ثم كانت الانطلاقة الاولى لي عبر شاشة تلفزيون الكويت الذي شهد اول اطلالة لي مع الجمهور.
ما مدى حبك للمجال الاعلامي؟
بالنسبة لي فأنا اؤمن ان الاعــلام هو لغة التواصـــل بين الدول والشعوب، كما انني انسانة اجتماعيــة بطبعــي احـب الحيــاة الاجتماعية، ومن خلال التقــديم اجد نفسي اكثر تواصــلا مع الجمهــور، واحاول ان اقدم كل ما هو جديد ومفيــد للمشاــهد لكي نرتقــي من خلال توصــيل المعلومــة الصحيـحة اليه.
هل تهتمين بالمظهر اكثر من الثقافة؟
بالطبع لا، وهذا المفهوم غير صحيح، لأن الثقافة دائما تكون اولى، واذا لم توجد لدى المذيع الثقافة الكافية فلا اعتقد انه سيكون في مظهر جميل، اي ان الانسان يعكس ثقافته من خلال شكله ومظهره، اضف الى ذلك انني احب بل واعشق الاطلاع على ثقافات الدول الاخرى لكي تكون عندي قاعدة كبيرة من المعرفة.
اتحرصين على ان يكون اعداد البرنامج الذي تقدمينه من اختصاصچ؟
اذا كان البرنامج من اعداد شخص مخضرم مثل الاعلامي قاسم عبدالقادر، فأنا متأكدة انه حريص على البرنامج اكثر مني، وانا شخصيا احب الالتزام بالاسئلة الموجودة من خلال الاعداد، واذا لزم الامر من خلال الحوار ايضا، واذا وجدت فرصة لطرح سؤال لا توجد اي مشكلة عندي، وحتى هذه اللحظة كل البرامج التي قدمتها لاقت استحسان المشاهدين واتت ردود الفعل جميلة جدا.
هل تواجهك مشاكل في الوسط الاعلامي؟
اتمنى ألا اواجه مشاكل في الوسط الاعلامي، علما اني اشعر بهم جميعا كعائلتي، وهذا ما يميز تلفزيون الكويت اننا جميعا نعمل بروح الفريق الواحد واذا كانت هناك اي مشكلة لا تتعدى جدار لوكيشن التصوير.
هل تهتمين للشائعات؟
آخر همي في الدنيا الشائعات، لأنني في السابق اذا سمعت اي اشاعة حتى وان كانت بسيطة كنت اتأثر بها جدا، فلذلك قررت ألا اهتم، واجعل اذنا من طين واذنا من عجين، وربما يكون السبب في ذلك ثقتي في نفسي وايماني اني على صواب، كما ان الشائعات دائما تكون من الحاسدين.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )