القاهرة ــ محمد يسري
خاضت الفنانة الكبيرة نبـيلة عبيد تجربة سينمائية مميـزة ومختلفة جدا عـمــا هو سـائـد الآن في السـينـمـا المصـرية، حيث قـدمت فـيلم «مفـيش غيـر كده» كعمل اسـتعراضي تعتـمد فـيه علـى عدد كـبـير من الـشبـاب لتـخوض بهم المنـافسـة أمام عـدد كبير من الأفلام رغم ابتعادها عن السينما لسنوات خـمس بعد فيلم «قصاقيص العشاق»، كانت نبيلة عـبيـد ضـيفـة «الأنبـاء» في هذا الحوار:
لماذا ابتعدت عن السينما خمس سنوات كاملة؟
الأسـباب عـديدة، أولها مـا حـدث في فـيلم «قصـاقـيص العـشاق» ومـا صـاحبـه من مـشــاكل حـاصـرت الفــيلم دفعتني للابتعـاد عن السينما لفـترة، كـمـا انني عـانيت من مـشـاكل أخــرى خـاصـة بي اضـافـة لدخـولي في تجـربة مسلسل «العمة نور» الذي اخذ مني ما يقرب مـن عام، وبعدها بدأت أبحث عن فــيلم أعـود به فلم اجد العـمل المناسب الا بعد خـمس سنوات من خـلال فـيلم «مفيش غير كده».
اعـتـقـد ان هذا الفـيلم واجـه مشاكل في بداية التحضير له، ما ردك؟
الفيـلم لم يواجه مشـاكل ربما تقصد فكرة اخرى كانت بيني وبين الخـرج خـالد الحـجــر، وبالفـعل واجـهتنا مـشـاكل عديدة وبعـدها اتجهنـا لتنفيـذ فيلم «مـفيش غـير كده».
اعتذارات بالجملة
ولكن لعلمنا ان الـفيلم اعـتـذرت عنه أكثـر من ممثلة واعداده استغرق فترة طويلة؟
لم تعــتـذر عن الفــيلم ســوى حنان ترك لانشغالها بأعمال أخرى، اما فـــــترة الاعداد فطبيــــعة الفــــيلم كـعمل استــــعراضي يحـتاج الى فـتــــرة زمـنيــــة كـبيـرة في تحضيره.
أتعتبرين عودتك بفيلم استعراضي كفيلم «مفيش غير كده» يعد مغامرة؟
طبــــعـا، لأن كل عمل فني لابد ان يحـمل روح المغامرة، واعتقـد ان مهمة الفنان بالمقام الأول هي تـقـــديم ألوان جــــديدة وأشـكال مـتنوعـة، ومن خـلال هذا الفـيلم حـاولنا ان نعـدل في ذوق الجـمـهـور ونقـدم له مـذاقـا مختلفا.
هل تعتقدين ان السوق السينمائي الآن يستوعب مثل هذه النوعية من الأفلام؟
لا شـــــك في ان السوق السينمائي تعوّد على نوعـيـات مـعـينة من الأفــــلام خـلال الفتـرة الماضية، لكـن وجود نوعيـات جديدة سـيـفـتح البـاب لأن يكـون لهـذه النوعـيـة جمـــــهور ولولا موعـد عرض فيلم «مفيش غيـر كده» لحقق نجـاحــــا أكبر بكثـير مما حقــقه.
وجه الـبعض لك اتهـامات بالدفـاع عن مطربات العري كليب في الفيلم، ما تعليقك؟
قصة الفيلـم في الأساس تدور حول زوجة يتـركهـا زوجهـا مع بنتين وولد دون مصـدر رزق تعيش منه، وتحارب الزوجة من اجل ان تربيهم، ولكنها تجد امامـها فرصة ذهبية في دخول ابنتها لعالم الـغناء والشهرة وتحقيق المال وتعــويض الشـقـاء الذي مــرت به في حـيـاتـهـا فلم تتـردد الأم في ذلـك، وعندمـا تكتـشف ان ابنتـهـا مطالبـة بتـقـديم أغـاني الإثـــارة والعري تحاول ان تحميها، والفيلم يهـاجم أيضـا هذه النوعـيـة من الأغـاني ولا يشجعها.
عودتك للسينما هل ستصاحبها عودة للتلفزيون؟
بالفعل لدي الآن أكثر من مسلسل ولعل اقربها للتنفيـذ مسلسل «البـداية الثانيـة» تأليف كوثر مصطفى مع المنتج صفوت غطاس وسيتم اختيار باقي فريق العمل قريبا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )