القاهرة ـ سعيد محمود
اعتذرت الفنانة عبلة كامل عن تجسيد شخصية أم اللمبي في المسلسل التلفزيوني الجديد الذي يقوم ببطولته الفنان محمد سعد ويجري الإعداد له حاليا ويحمل عنوان «ألف لمبي ولمبي» وفي الوقت نفسه وافقت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور على لعب دور البطولة أمام الفنان محمد سعد في المسلسل المقرر عرضه في رمضان المقبل.
عبلة كامل التي سبق لها تجسيد نفس الشخصية في فيلم «اللمبي»، أكدت انها لن تستطيع تجسيد نفس الشخصية من جديد ليس لشيء سوى انها اتفقت على القيام ببطولة مسلسل تلفزيوني جديد سيتم عرضه في التوقيت نفسه، ومن ثم لا تستطيع التعاقد على أي مشاريع اخرى لكونها لم تعتد الإطلال على المشاهدين سوى بعمل واحد سنويا وطالبتهم بالبحث عن ممثلة أخرى لتحل محلها في المسلسل.
أما الفنانة سيرين عبدالنور فقد أكدت انها وافقت على هذا الدور على الرغم من رفضها للعديد من الأعمال طوال الفترة الماضية لرغبتها في الإطلال على الجمهور المصري والعربي من خلال دور كوميدي مع فنان له هذه القدرة على الإضحاك مثل محمد سعد، خصوصا انها قد حققت نجاحا في مثل هذا النوع من الأعمال عندما شاركت الفنان محمد هنيدي من قبل بطولة فيلمه «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» وكانت سيرين قد حققت نجاحا كبيرا عندما شاركت الفنان احمد عز بطولة مسلسل «الأدهم» والذي تم عرضه في رمضان الماضي.
مسلسل «ألف لمبي ولمبي» يعد أول إطلالة لمحمد سعد على صعيد البطولات التلفزيونية المطلقة، حيث انه كما هو معروف لم يشارك في أي بطولات تلفزيونية منذ انطلاقه لمصاف النجوم الأوائل في السينما وكانت آخر مشاركة تلفزيونية له قبل 10 أعوام في مسلسل «ومازال النيل يجري» اخراج محمد فاضل ولم يكن بطلا مطلقا له كما شارك بدور صغير في مسلسل «من الذي لا يحب فاطمة» مع شيرين سيف النصر واحمد عبدالعزيز والمعتزلة جيهان نصر، وقد اتفق مع قناة الحياة على القيام ببطولة هذا المسلسل مقابل أجر قيمته 12 مليون جنيه اي نصف ميزانية المسلسل حيث تم رصد ميزانية لتنفيذه قدرها 25 مليون جنيه في حين تتقاضى النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور التي تشارك في بطولة نفس المسلسل اجرا قيمته مليون ونصف المليون جنيه.
المسلسل تأليف سامح سر الختم وتقرر بدء تصويره في نهاية الشهر الجاري بعد انتهاء محمد سعد من تصوير دوره في فيلم «المنهج» المعدل الى «8 جيجا» والذي يدخل به سباق الصيف المقبل وتشاركه بطولته مي عز الدين.
المسلسل تدور احداثه كما يقول مؤلفه في إطار مختلف تماما عن الإطار الذي دار حوله فيلم «اللمبي» الذي عرض في عام 2002 وانطلق به محمد سعد لمصاف نجوم الصف الأول بعد تخطي ايرادات الفيلم لحاجز الـ 30 مليون جنيه في دور العرض السينمائي فأحدث ضجة كبيرة وقت عرضه وتعرض كذلك لهجوم قاس وعنيف.