- إبراهيم اكتفى بتوزيع الابتسامات وبدا عليه الرضا بكل ما يقوله المخرج «المغمور»
- مشاهد جريئة في كليب «ليلة وليلة» والتي لا تناسب المجتمعات العربية
عبدالحميد الخطيب
حالة من الهرج والمرج والخروج عن الآداب العامة شهدها المؤتمر الصحافي الذي عقده الفنان ابراهيم دشتي مساء امس الاول في فندق النخيل لاطلاع الصحافة على ما تم انجازه في تصوير كليب اغنيته الجديدة «ليلة وليلة».
المؤتمر الذي اتضح انه عبارة عن «خدعة» لجر رجل الصحافة التي هاجمت مخرج الكليب «المغمور» على خلفية ردوده المستفزة في المؤتمر الاول والذي اعلن فيه عن بدء التعاون بينه وبين دشتي تحول الى مرتع للمخرج «المغمور» حيث وجه الكثير من السباب والشتائم للصحافة الكويتية وما كتبته عن ألفاظه النابية ضاربا عرض الحائط بأهمية الصحافة لدعمه ودعم ابراهيم دشتي في مشواره الفني وابتعد عن الحضور المحترم والآداب المتعارف عليها في المؤتمرات الصحافية.
المخرج الذي يذكرنا بالمثل القائل «أقرع وذقنه طويلة»، وجه كلاما جارحا للصحافيين الموجودين في المؤتمر يندرج في اطار السب والقذف واصفا الزميل الصحافي الذي سأله عن اسمه في المؤتمر الاول بأنه «قليل ذوق» ولا يعلم ما يكتب.
وقال عن الزملاء الذين لم يأتوا الى المؤتمر انهم خافوا من الحضور خصوصا انه «غسلهم» في المؤتمر الاول.
«الأنباء» ردت على المخرج بأنه بالفعل «نكرة» لكل الموجودين ولا يعرف عنه أحد شيئا وطالبته بالتحدث عن تاريخه وعن نفسه، وان يذكر عملا واحدا له فتصبب عرقا ولم يستطع الاجابة، وبدا كأنه أحد الذين يستغلون قليلي الخبرة لجني المال من ورائهم.
وأضافت «الأنباء»: اذا كنت محترفا كما تقول في عملك فكان الأجدر ان تكون محترفا في ألفاظك، فأنت قبل ان تضر بنفسك وبمستقبلك في الكويت ونعلم ان هذا لا يعنيك لأنها ليست بلدك فأنت تقضي على المستقبل الفني لأحد أبناء هذه الديرة قبل ان يبدأ.
المخرج حاول الهروب من الهجوم عليه والدخول في شرح ما تم انجازه في الكليب وما أضافه الى صناعة السينما «زي الطبله منفوخ على الفاضي» وقال انهم كشركة تبنوا ابراهيم وضغطوا عليه لكي يصنعوا منه نجما (لا نعلم كيف يصنعون منه نجما بأسلوبهم الخارج عن الاحترام وهم منذ البداية يحاولون قطع علاقته نهائيا مع الصحافة) لذلك سهروا الليالي لانجاز تصوير الكليب الذي لم نشاهد منه الا تصوير مشهد «غرامي» لا يليق ان يؤديه فنان خليجي يحترم العادات والتقاليد العربية.
وما يثير الدهشة هو ان ابراهيم دشتي جلس فقط في المؤتمر وهو يوزع ابتسامته مبديا رضاه عن كل ما يقوله المخرج وكأن المؤتمر «الخدعة» كان مؤامرة بالاتفاق بينهما «من عاشر الفحام وسخ ثيابه».
الزملاء جميعا سجلوا اعتراضهم على الاهانات الموجهة من المخرج «المغمور» مؤكدين انه جاء فقط لهثا وراء مطرب مبتدئ جنيا للمال ولا يعلم عن اصول التحدث مع الصحافة شيئا، لذلك انسحبوا جميعا معتذرين للحضور فقط عما حدث، مؤكدين ان «الكلام القليل خير من كثير ينسي بعضه بعضا»، وصدق الشاعر أبوالطيب المتنبي عندما قال:
- وإذا أتتك مذمتي من ناقص
- فهي الشهادة لي بأني كامل.
واقرأ ايضاً:
إسقاطات سياسية لـ «مسرح بلا جمهور» في «الشامية»
محمد فؤاد.. بكى
كواليس