بيروت ـ ندى مفرج سعيد
فقدت المشتركة السورية ميرال وعيها في نهاية البرايم السابع من برنامج «ستار أكاديمي» وعلى الرغم من تصويت زملائها لها للبقاء في البرنامج، ما ادى الى خسارة زميلتها المصرية رانيا التي غادرت الاكاديمية، الا ان ميرال تداعت أمام أعين الملايين من المشاهدين العرب والعالم، ليتم نقلها من قبل فريق البرنامج الى الكواليس حيث تم الاشراف على وضعها من قبل الاطباء.
وكانت المواجهة في البرايم أقامت بين المشتركة رانيا (34%) من مصر التي وقفت للمرة الثانية في دائرة الخطر وقد أخرجها أصدقاؤها الذين أنقذوا ميرال (30%) من سورية فيما أنقذ تصويت الجمهور (36%) محمود شكري من مصر.
وجاءت نتائج «التوب 5» في البرايم بوصول بدرية التي تملك صوتا قويا وملكيا بالمرتبة الاولى وكانت هديتها مجموعة ادوات رياضية. أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب محمد رمضان صاحب الصوت الحنون والقوي مثل الصخر، وجاء ناصيف صاحب الصوت القوي والذي يؤكد انه الرقم الصعب ثالثا، أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب عبدالعزيز من السعودية والذي اكتشف خامة جديدة في صوته وهو صاحب طموحات كثيرة، ليأتي في المرتبة الخامسة باسل من الاردن بعدما تعدى مرحلة الخطر وهو صاحب الارادة التي لا تستسلم.
وكان البرايم السابع انطلق مع الضيف رامي عياش حيث افتتحه بأغنية «بحب الناس الرايقة» رافقه محمد علي من مصر وسعد رمضان من الاردن، ثم أطل كل من ناصيف واسماء في ديو لأغنية «طال السهر وليالي العيد» للفنان طوني حنا، لتغني بعدهما اسماء للفنانة شادية «القلب يحب مرة». ثم كان عرض لتقرير عن النومينيز الثلاثة لهذا الاسبوع، وقد غنت ميرال اغنية غربية من بعدها، فغنى محمود شكري ايضا اغنية غربية ثم غنت رانيا الجزار «أنا ليك» لميريام فارس، لتدخل فرقة يو تي آند 1 الى المسرح لتقدم فقرتها هذه الليلة مع اغنية «جميلة»، ورافقها الطالبان رامي شمالي ومحمد رمضان من لبنان، ليعود مرة اخرى الى المسرح البوب ستار رامي عياش بأغنية «مبروك» واشترك معه بالغناء رامي وريان من لبنان. وايضا أطل في فقرة فنية اخرى كل من باسل خوري من الاردن، عبدالعزيز الضيفيري من السعودية وسلطان بن راشد من السعودية، بعدها عرض تقرير عن الانتخابات في الاكاديمية، وخلالها تم اختيار رحمة السباهي وهي اول صبية يتم انتخابها لإدارة مجلس طلاب الاكاديمية. وقد اعتلت رحمة المسرح بعد التقرير، وقد أثنت على مهامها رولا سعد، وتركت رولا سعد القرار لإبقاء رحمة لأسبوع آخر للطلاب. وقد اعلنت رولا سعد ايضا ان كل الطلاب معا سيخرجون لرحلة خارج الاكاديمية، وأشارت الى ان رامي وريان من لبنان سينظمان هذه الرحلة وترتيبها داخل الاكاديمية، لتعريف المشاركين من خارج لبنان على هذا البلد الجميل.
ومجددا بعد ذلك دخل رامي عياش الى المسرح ليقدم اغنية «حياتي» وأهداها لخطيبته لتطل كل من رحمة من العراق، طاهرة من المغرب وأسماء من تونس في اغنية للشحرورة صباح «ع اليلكي». من جديد تم استقبال فرقة يو تي اند 1 على المسرح في اغنية «احبك أكثر» ورافقهم في الغناء، سلطان من السعودية وريان من لبنان. فقرة أخرى في لوحة استعراضية اشترك فيها كل من محمد رمضان وباسل خوري من الاردن مع اغنية «يبا يبا له يبا يابا له». وكانت لوحة استعراضية بعنوان «مين ان بلاك»، مع محمود شكري من مصر، ميرال من سورية بأغنية أجنبية عنوانها «بوم بوم باو».
بعد ذلك عرض تقرير يلخص البرايم السابق «البرايم السادس» حيث عرض لحظات ما قبل دخول المسرح وحماس الجمهور وكواليس المسرح، فرح، حزن وبكاء الطلاب، بينما ظهر محمود شكري محبطا بسبب اخطاء ارتكبها في النوتات عند غنائه بالاجنبية. وكذلك عرض وداع الطالب مهدي الذي غادر الاكاديمية البرايم السابق.
واقرأ ايضاً:
«المجلس الوطني» يحتفل غداً بـ «يوم المسرح العالمي» على مسرح الدسمة
كواليس
باسم مغنية: ما عندي مشكلة مع فادي حداد!
يارا ترفض أن تقاسمها فنانة جديدة اهتمام طارق أبوجودة
مفاجآت «اربح مع زين» مثيرة